تهجير قسري

يتعرض الفلسطينيون منذ 75 عاماً للتهجير القسري الذي يصنف كجريمة ضد الإنسانية، وهو سياسة ممنهجة يمارسها ضدهم الاحتلال الإسرائيلي منذ نكبة عام 1948، ومنذ عام 2006، منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي وصول المواد والخدمات إلى قطاع غزة فارضة حصاراً غير مسبوق في التاريخ الحديث.
تعد الحملة الإسرائيلية على قطاع غزة- إبان عملية “طوفان الأقصى”- من أشد الحملات عنفاً في القرن الحادي والعشرين فقد أدت إلى ارتفاع هائل في أعداد الشهداء الفلسطينيين، ما شكل كارثة إنسانية.. في ظل حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة التي تقودها الحكومة الإسرائيلية.
وعلى لسان المفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، فإن فرض الحصار أمر مخالف للقانون الدولي الإنساني، وما لم تكن هناك ضرورة عسكرية تبرره، فإنه يصنف أحد مظاهر العقاب الجماعي والذي تجرمه اتفاقية جنيف للقانون الدولي.
كما أن جريمة الحصار تستتبع بجريمة أخرى وهي التجويع، وتقوم “إسرائيل” باستخدام التجويع سلاح حرب ضد المدنيين في غزة، فأهالي غزة مهددون بالتهجير، ولاسيما أنهم محرومون من احتياجات الحياة الأساسية مثل الماء والغذاء، كما أن “إسرائيل” جعلت من القطاع غير صالح للسكن وهذا يعتبر من أعمال الإبادة الجماعية.
فعلى الرغم من وجود العديد من الأهداف المعلنة لإسرائيل، والتي يتحدث عنها قادتها العسكريون ليل نهار، إلا أن الهدف المستتر، هو التهجير القسري الجماعي للفلسطينيين ليس من غزة فقط، بل من معظم الأراضي الفلسطينية أيضاً.. ما يمثل الهدف الأكبر في حرب “إسرائيل” الدائرة في غزة.
ما يحدث في غزة يتجاوز كل الصراعات في العالم، ويظهر مدى شراسة الصراع غير المسبوق.. أما حان الوقت للتحرك لوقف العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية ككل، وإفشال مخططاته بكل أشكالها، والعمل من أجل حشد الدعم الدولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية وإنهاء الاحتلال.

آخر الأخبار
تعافي حلب الاقتصادي يتسارع.. تعاون جديد بين غرفة التجارة وولاية مرعش الشيباني يبحث مع مبعوثة المملكة المتحدة تعزيز العمل المشترك دعم لليرة ... " المركزي" يلزم المصارف بإعادة مبالغ التأمين بالليرة السورية انحباس الأمطار يحرم فلاحي حلب من استثمار أراضيهم الجفاف يضرب سوريا .. نداء وطني لإنقاذ الزراعة والأمن الغذائي حملة  للتبرع ب 100 وحدة  دم أسبوعياً في حمص   "دقة الموجات فوق الصوتية في الحمل" بحلب  وحضور طبي كبير الهندسة الاجتماعية .. فن اختراق العقول بدل الأجهزة " نقل " حلب تعود بعد تأهيلها وشروط محددة  لمنح تراخيص العمل  تجربة يعيشونها لأول مرة ..  رابطة الجالية السورية في فرنسا تنتخب مجلس إدارتها مجمع قمامة الإدعشرية شرقي دمشق من دون بديل ووعود منذ ٣٠ عاماً باحثة روسية لـ"الثورة": موسكو تسعى لتعزيز علاقتها مع دمشق للحفاظ على نفوذها في المنطقة برنامج الأغذية العالمي يتفقد الأضرار في بصر الحرير بدرعا يشكون "التهميش الصامت ".. طلاب البكالوريا المهنية-المعلوماتية : الامتحان غامض والكادر غائب رفع التلوث من أمام مستشفى درعا الوطني النظام الضريبي الفعال في ظل الدور الجديد للدولة خبراء لـ " الثورة": الضرائب تحوّلت إلى أتاوات وأبوا... مذكرة تفاهم سورية تركية للتعاون في النقل البري الدولي  خطط إسعافية لمواجهة تراجع تخزين سدود طرطوس "العفو الدولية" تحذر من النقص الحاد في الدعم الصحي والقانوني للناجين من التعذيب في سوريا الصفر الحكومي وزيادة الرواتب