بات حال نادي الوحدة- وتحديداَ فريقه الكروي- مُحيِّراَ بعد أن اكتفى منذ عدة مواسم باللعب من أجل تفادي الهبوط من الدوري الممتاز إلى الدرجة الأولى، وبعد أن أصبح معتاداَ سماع فضائح إدارية تخص النادي!
في الحقيقة فإن مبعث الحيرة يعود لتوفر الفريق على الكثير من معطيات ومتطلبات النجاح، ولكن على ما يبدو أن المشكلات الإدارية والمخالفات القانونية التي وقعت بها مجالس إدارة النادي المتتالية، وكذلك انقسام أبناء النادي ومنتسبيه ومشجعيه وانحيازهم لمصلحة هذا الطرف أو ذاك انعكست بشكل أو بآخر على عطاءات اللاعبين باعتبارهم لا يدافعون كما يجب عن شعار النادي الذي يُعَد أحد أعرق وأقدم أنديتنا وأكثرها جماهيرية.
طبعاَ لا يمكن بأي حال من الأحوال تجاهل الأخطاء التي وقع بها الاتحاد الرياضي العام في تعامله مع ملف نادي الوحدة، بعد أن كان للجنة التنفيذية في دمشق دور سلبي، وفق تصريحات رئيس النادي السابق وبعد أن تم اتخاذ قرارات التعيين أو الإقالة أو حتى دعم طرف محدد وكذلك سحب الدعم في التوقيت الخاطئ.
لن نطيل في شرح ما هو مُعَرَّف، ولكن لا يمكن تجاهل ما يحدث والاستمرار في سياسة الترقيع التي أبقت النادي في مستنقع الخلافات التي أوصلت عميد الأندية السورية لوضعه الحالي.