شهر المحبة والوئام

لا شك أن الحياة لا تسير بخطوط متوازية مع رغباتنا وأمانينا فثمة دائماً ما يتعارض مع ما نريده ونطلبه وخصوصاً أننا نحن السوريون قد أجتزنا حرباً لمدة عشر سنوات ونيف صمدنا بها وانتصرنا، لكننا كنا ومازلنا القادرين على اجتراح المعجزات ونشر الخير في كل مكان وزمان .
اليوم ونحن على أبواب شهر رمضان، شهر الخير والمحبة والوئام والسلام، نسمع ونشاهد بأم أعيننا بوادر الخير التي يطرحها السوريون، السوريون الذين أطعموا العالم وأشربوه في الأزمات والحروب لإيمانهم بوطنهم وهويتهم وفعل الخير.
وجاء لقاء السيدة الأولى أسماء الأسد منذ أيام مع مجموعة من ممثلي الجمعيات والمنظمات الأهلية الإنسانية والخيرية في سورية لتؤكد على دور المجتمع الأهلي وقدرته في سورية، والذي كان بارزاً في الأزمات والملمات.
نعم، هكذا كنا وهكذا سنبقى رغم الظروف القاسية، المفتاح الرئيسي لكي نعيش كما نريد، هو التفاهم ونشر المحبة، والنظر بعين التسامح، الأمر الذي يترك أثره الطيب الكبير والصادق على القلوب والأرواح لاسيما أننا نعيش اليوم في عالم تسوده الحروب والأحداث الكارثية.
في كل عام يرسم السوريون ألف صورة وألف حكاية وكل حكاية تحكي مسيرة هذا الشعب الذي لايعرف المستحيل، أحاسيس ومشاعر صدق ووفاء تتفجر في كل مكان أبطالها السوريون الذين يعطون ويقدمون بكل ما يملكون حاضرين بابتسامتهم وحبهم وخوفهم على هذه الأرض المقدسة وما عليها.
ليس مانتحدث به جديداً أو غريباً علينا فثقافة العطاء متجذرة فينا وجزء من حياتنا اليومية، لكنه شعور مختلف ذاك الذي نراه ونحن نقترب من الشهر الفضيل وخصوصاً المبادرات التي تأتي من أهل الخير والكرم فلا يتركون مكاناً فيه أناس محتاجون إلا وكانوا فيه يشاركونهم أفراحهم وأحزانهم ويقدمون لهم المساعدات المادية والمعنوية.
ستبقى سورية قادرة مقتدرة بفضل قيادتها الحكيمة .. وحدهم السوريون من يمتلكون الرؤية والعزيمة والإصرار، يفرشون الأرض قناديل العطاء، يسيرون في تنشئة أجيالهم على فعل الخير لكي يبقى الخير موجوداً في مجتمع أكثر سلاماً وتناغماً وقادرًا على التنمية والبناء.

 

آخر الأخبار
خطة وطنية لإعادتها للحياة.. الحرائق تُهدد مستقبل الغابات  وزير الطوارئ رائد الصالح.. توقف النيران وبدء مرحلة التبريد.. لن نغادر قبل إخماد آخر شعلة نار ماجد الركبي: الوضع كارثي ويستدعي تدخلاً دولياً فورياً حاكم مصرف سورية المركزي: تمويل السكن ليس رفاهية .. وهدفنا "بيت لكل شاب سوري" عمليات إطفاء مشتركة واسعة لاحتواء حرائق ريف اللاذقية أهالي ضاحية يوسف العظمة يطالبون بحلّ عاجل لانقطاع المياه المستمر الشرع يبحث مع علييف في باكو آفاق التعاون الثنائي حافلات لنقل طلاب الثانوية في ضاحية 8 آذار إلى مراكز الامتحان عودة ضخ المياه إلى غدير البستان بريف القنيطرة النقيب المنشق يحلّق بالماء لا بالنار.. محمد الحسن يعود لحماية جبال اللاذقية دمشق وباكو.. شراكات استراتيجية ترسم معالم طريق التعافي والنهوض "صندوق مساعدات سوريا" يخصص 500 ألف دولار دعماً طارئاً لإخماد حرائق ريف اللاذقية تعزيز الاستقرار الأمني بدرعا والتواصل مع المجتمع المحلي دمشق وباكو تعلنان اتفاقاً جديداً لتوريد الغاز الطبيعي إلى سوريا مبادرات إغاثية من درعا للمتضررين من حرائق غابات الساحل أردوغان يلوّح بمرحلة جديدة في العلاقة مع دمشق.. نهاية الإرهاب تفتح أبواب الاستقرار عبر مطار حلب.. طائرات ومروحيات ومعدات ثقيلة من قطر لإخماد حرائق اللاذقية عامر ديب لـ"الثورة": تعديلات قانون الاستثمار محطة مفصلية في مسار الاقتصاد   130 فرصة عمل و470 تدريباً لذوي الإعاقة في ملتقى فرص العمل بدمشق مساعدات إغاثية تصل إلى 1317 عائلة متضررة في ريف اللاذقية"