أيام قليلة تفصلنا عن شهر رمضان المبارك، رمضان الخير والبركة والكرم، رمضان يجب أن يكون خلاصة وثمرة للعديد من القيم والثوابت التي نؤمن بها، ففعل الخير ليس في رمضان فقط، بل في بقية أيام العام، وخاصة عندنا في سورية التي أثبت أبناؤها ولاسيما خلال سنوات الحرب الظالمة وخلال كارثة الزلزال أنهم أهل الخير والكرم والعطاء، فتكاتف أبناء الوطن سواء على شكل أفراد أو جماعات ضمن مبادرات فردية أو هيئات ومنظمات وجمعيات، كل يقدم الخير والعطاء حسب طريقته.
هذه المقدمة استقرأتها من تصريحات ممثلي الجمعيات والمنظمات الأهلية الإنسانية والخيرية، حيث وضعوا خلال اللقاء النقاط على الحروف لمرحلة شهر رمضان المبارك والتي يتوجب خلالها على تلك الجمعيات والمنظمات والمبادرات الفردية والجماعية أن يكون عملها ضمن منظومة جماعية واحدة عنوانها (سوا – نحو عمل الخير) يصل الخير من خلالها إلى كامل جغرافية الوطن ولمن هم بحاجة إلى مد يد العون والمساعدة حتى يعم الخير أبناء الوطن جميعهم، فربما يكون الكل محتاج إلى المساعدة ولكن بنسب مختلفة، فهل نعمل سوية لترجمة هذا الشعار خلال شهر رمضان الخير، فما أعظم الخير في شهر الخير في وطن الخير.
