الملحق الثقافي- علم عبد اللطيف:
وإنّا لِمَن نهوى..تروح عيونُنا
ونرحلُ معها
والمسافةُ تقصُرُ
وإن تحتفي فينا الصبابةُ
نغتدي
نُقارب طيفاً كي يجيءَ..
فينفرُ
تمنّعَ قلبٌ عن غواية صوته
فراقص عيناً في التلفّت
منظرُ
خفوقٌ يباري اليتمَ حتى لوَ أنه
تجرّح حيناً..أو تكسّرَ
يُجبرُ
وإذْ نبتغي فيه اشتعالاً وضوعةً
يدور بنا خوفُ الصقيع
فنحذرُ
تعود وتحكي عن هوانا قلوبُنا
وتروي لها عمّا تراه
وتُبْصرُ
أليفٌ لذاك التوق حين اشتعاله
ويرنو بطرفٍ..أو يُداري
ويحسرُ
وقد بات يخشى لو تلفّتَ يُمنةً
يميلُ به في نزعة الشكّ
أيسرُ
وليس له من منّةٍ لا تسومُها
رغائبُ ممّا قد يُسِرُّ
ويضمِرُ.
العدد 1182 – 19 -3 -2024