من يتابع الإرهاب الصهيوني في فلسطين المحتلة وارتكاب إسرائيل أبشع الجرائم الوحشية الإرهابية بحق مواطنين عزل ويقارنها مع الإرهاب المتعدد الأصناف التي تعرضت له سورية على مدى 13 عاماً فقط لادأن سورية شكلت وما زالت العمود الفقري لمحور المقاومة ورفضها التخلي عن القضية المركزية للعرب “ويجب ان تكون” وربطه بالإرهاب الذي تعرضت له روسيا امس باستهداف إرهابي وحشي على مجمع كروكوس التجاري قرب العاصمة موسكو يدرك أن رأس الإرهاب العالمي العابر للقارات واحد مركزه إسرائيل مدعوم من قبل النظام الأكثر دموية في العالم “أميركا “.
إرهاب أميركا والصهيونية العالمية بحق روسيا جاء بعد أن قام المندوب الروسي في مجلس الأمن بتعرية أميركا أمام العالم وإثباته أن أميركا ومن خلفها إسرائيل والتنظيمات الإرهابية ذات المنشأ الأميركي هي من تقوم بترهيب العالم و
ممارسة القتل الوحشي بحق العنصر البشري وتعريضه للفناء من أجل الحفاظ على تفوق هذا النظام وبقائه متربعاً على عرش النظام العالمي خاصة بعد النجاح الذي حققه الشعب الروسي في العملية الخاصة الذي ينفذها الجيش الروسي في منطقة دونباس وكذلك نجاح الانتخابات الرئاسية التي جرت منذ عدة ايام و الذي أثبت من خلالها الشعب الروسي دعمه لجيشه وقيادته وصحة مواقف القيادة الروسية في دعم سورية في مواجهة الإرهاب الذي تعرضت له من قبل اميركا وأذنابها في المنطقة وإفشال المخططات الإستعمارية الغربية _ الأميركية ولخلق نظام دولي جديد متعدد الاقطاب ينهي كل أشكال الهيمنة والإرهاب التي ترتكبها اميركا والدول الغربية التابعة لها..
روسيا التي انقذت العالم بعد العملية الخاصة في أوكرانيا حفاظاً على وحدتها وسيادة أراضيها واكتشافها للمعامل البيولوجية والجرثومية التي أقامتها الولايات المتحدة في أوكرانيا النازية من أجل القضاء على العنصر البشري من خلال تصديرها الأمراض “كان آخرها جائحة كورونا “.
من هنا تولد الحقد الأميركي الأعمى على روسيا التي كشفت النظام الأميركي الإرهابي وظهر خطره على البشرية جمعاء.
ان الإرهاب الأميركي الوحشي والذي ضرب دولاً كثيرة حول العالم خلال السنوات الماضية يثبت للعالم الروح العدوانية والمنفلتة من عقالها وعدم اكتراثها بحياة المدنيين ليس في روسيا فقط بل في كافة أنحاء العالم يستدعي دق ناقوس الخطر من قبل المجتمع الدولي للوقوف في وجه هذا النظام الإرهابي وتضافر جهود جميع الدول لمواجهة هذه المجازر الأميركية المتعددة الأصناف والأبعاد.
السابق
التالي