الملحق الثقافي-د.ح:
إننا ونحن نحتفي بمرور قرن على ولادة ربان الرواية السورية وثاني أعمدة الرواية العربية مع نجيب محفوظ.
نستذكر قول ( حنا مينة) :
الرواية ديوان العرب وبذلك قلب المعادلة من الشعر إلى السرد الذي احتل المكانة الرفيعة في المشهد الإبداعي.
والرواية تخوض اليوم معركة السرديات التي تجري في العالم كله ويقودها الإعلام..
كلّ يريد لسرديته أن تكون الأقوى والمنتشرة وتدعم مواقفه التي يعلنها .
الرواية ليست خارج هذه المعركة بل ربما يمكن القول انها صاحبة السلاح الأمضى والأقوى وإلاثبت في هذه المعركة .
وبغض النظر عن ضعف بعضها لكن لابدّ أن نصل إلى المكانة التي يجب أن تكون.
العدد 1183 – 26 -3 -2024