الملحق الثقافي-د.ح:
لم يعرف التاريخ شعبًا أحب أرضه كما الشعب السوري منذ كان فجر التاريخ ولم يعرف أرضًا كما سورية كانت ولادة ومازالت ولادة قادرة على العطاء مهما كانت الظروف قاسية.
الأرض السورية من بابها إلى محرابها هي التي أعطت العالم الغذاء وعلمته الأبجدية.
ألم تكن أرض حوران إهراءات روما (مخازن قمحها ) وإذا أمحلت جاعت الإمبراطورية..
في كل شبر من أرضنا لنا حكاية وقصة عطاء وفداء ..
أرضنا محط أطماع الغزاة عبر العصور لكنها الأرض التي تتحول إلى حراب ونصال بوجه من يريد بها سوءًا ..
قصة الأرض في سورية ملحمة وتاريخ وكل ساعة تسطر المزيد من العطاء والنضال.
العدد 1184 –2-4-2024