أ. د. جورج جبور:
عبرت العديد من الدول العربية والأجنبية عن إدانتها للعدوان الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق، وفي مقدمة الدول العربية التي استنكرت السعودية ومصر والإمارات وكانت عواصمها قد عبرت عن استنكارها لعدوان “إسرائيل” المذكور على سيادة سورية وإيران.
في الآونة الأخيرة صدر قرار مجلس الأمن حول غزة وكانت هناك 3 خطوات جيدة على صعيد المنطقة والعالم تدين العدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني.
اليوم الكثير من العواصم تعبر عن غضبها من قصف القنصلية وهي مقر له حرمته وسيادته في الأعراف الدولية، فهل ثمة ما بعد الإدانات؟ هل يكفي التعبير عن الغضب وحده؟
عدوان “إسرائيل” على غزة لم يتوقف رغم قرار مجلس الأمن، ما الخطوة التالية من العواصم العربية المهمة ومن مجلس الأمن؟
لا رأي لمن لا يطاع، ورأيي واضح وأرجو أن يكون له صدى، من المفيد أن ترتفع أصوات عواصم العرب في مجلس الأمن بدعوة نتنياهو إلى الاستقالة، أن ترتفع أصواتها أو على الأقل أصوات منها، فلم يعد من يحكم حكومة الاحتلال في “تل أبيب” وكيف يحكم مسألة صهيونية داخلية، بات الأمر إبادة جماعية لشعب محاصر!.
* رئيس الرابطة العربية للقانون الدولي وخبير سابق مستقل لدى مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة.