العدوان الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية.. هل يكتفي العالم بالإدانة؟

أ. د. جورج جبور:
عبرت العديد من الدول العربية والأجنبية عن إدانتها للعدوان الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق، وفي مقدمة الدول العربية التي استنكرت السعودية ومصر والإمارات وكانت عواصمها قد عبرت عن استنكارها لعدوان “إسرائيل” المذكور على سيادة سورية وإيران.
في الآونة الأخيرة صدر قرار مجلس الأمن حول غزة وكانت هناك 3 خطوات جيدة على صعيد المنطقة والعالم تدين العدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني.
اليوم الكثير من العواصم تعبر عن غضبها من قصف القنصلية وهي مقر له حرمته وسيادته في الأعراف الدولية، فهل ثمة ما بعد الإدانات؟ هل يكفي التعبير عن الغضب وحده؟
عدوان “إسرائيل” على غزة لم يتوقف رغم قرار مجلس الأمن، ما الخطوة التالية من العواصم العربية المهمة ومن مجلس الأمن؟
لا رأي لمن لا يطاع، ورأيي واضح وأرجو أن يكون له صدى، من المفيد أن ترتفع أصوات عواصم العرب في مجلس الأمن بدعوة نتنياهو إلى الاستقالة، أن ترتفع أصواتها أو على الأقل أصوات منها، فلم يعد من يحكم حكومة الاحتلال في “تل أبيب” وكيف يحكم مسألة صهيونية داخلية، بات الأمر إبادة جماعية لشعب محاصر!.
* رئيس الرابطة العربية للقانون الدولي وخبير سابق مستقل لدى مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة.

آخر الأخبار
اليونيسف: حياة أكثر من 640 ألف طفل في خطر جراء الكوليرا شمال درافور الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس بديلاً عن إنهاء الفظائع في غزة عون في ذكرى تفجير مرفأ بيروت: الحساب آت لامحالة إجازات الاستيراد أحد الخيارات.. كيف السبيل لطرد البضاعة الرديئة من الأسواق؟ حلب تكثف حملاتها لضبط المخالفات وتنظيم السير محلل اقتصادي لـ"الثورة": الحاجة لقانون يجرم التهرب الضريبي تجهيز بئر الخشابي لسد نقص مياه الشرب بدرعا البلد مشروع دمشق الكبرى مطلب قديم..م.ماهر شاكر: يبدأ من تنمية المدن والمناطق المهملة طرح ثلاثة مشاريع سياحية للاستثمار في درعا "منوّرة يا حلب" تعيد الحياة لشوارع المدينة بعد سنوات من الظلام وسط تفاقم أزمة المواصلات.. أهالي أشرفية صحنايا يطالبون بخط نقل إلى البرامكة معسكر تدريبي في تقانة المعلومات لكافة الاختصاصات من جامعة حمص مستوصف تلحديا بريف حلب يعود للحياة بجهود أهلها.. لا سيارات على طريق القشلة - باب توما بعد صيانته بين المصلحة الوطنية والتحديات الراهنة.. الصبر والدبلوماسية خياران استراتيجيان لسوريا "لعيونك يا حلب" تُنهي أعمال إزالة الأنقاض وجمع القمامة في حي عين التل هل تعود الشركات الاتحادية إلى دورها؟ وزير المالية: نطرق كل الأبواب نحو الإصلاح الاقتصادي العربي بطولات كبيرة قدمها عناصر إطفاء طرطوس "الطوارئ والكوارث" تبدأ رحلة تحسين الاستجابة للحرائق فنادق منسية في وطن جريح..حين يتحوّل النزيل إلى مريض لا سائح ؟! خسارة مضاعفة: مزارعو إدلب الجنوبي يواجهون نتائج اقتلاع الأشجار وندوب الطبيعة