من المكتبة السورية “مسرح..قصة.. دراسات”

الثورة – رشا سلوم:

عرفت سورية المسرح منذ أن كانت الحضارة الأولى ويشير الباحثون إلى أنه يوجد في العالم أكثر من ١٠٠ مسرح أثري نصفها في سورية.. وهذا دليل على تأصل وتجذر أبو الفنون في سورية.
وليس غريباً أن تبقى الإصدارات المسرحية الورقية مستمرة في سورية.
نقدم اليوم بمناسبة اليوم العالمي للمسرح العدد الجديد من مجلة المسرح، فقد صدر العدد المزدوج الجديد /127،126 – شتاء وربيع 2024/ من مجلة “الحياة المسرحية”، ونقرأ في هذا العدد جملة من العناوين والموضوعات، نذكر منها: (“الهشيم” وعبثية الحروب، د.حورية محمد حمو – “ضوء قمر ونجمة” عرض مسرحي يحاكي خيال الطفل وعقله، نجوى صليبه – محاضرة في السويداء عن شخصية الراوي في المسرح، فوز أبو ترابي – عبد الفتاح قلعه جي الراحل جسداً والباقي فكراً، كريستين كسّاب – حضور متميز للمسرح في الندوة الوطنية للترجمة، سلام الفاضل – في العلاقة بين الطفل ومسرحه، فاضل الكعبي – مهرجانات المسرح العربية وتجلياتها التنظيمية، علي عليّان…) وغيرها من الموضوعات.

إبداع قصصي
وعن الهيئة العامة السورية للكتاب صدر أيضاً، وضمن “المشروع الوطني للترجمة” وضمن سلسلة “الكتاب الإلكتروني” المجموعة القصصية (مطاردة الشبح)، تأليف: ألكسندر بونوماريوف. ترجمة: د. عبد الحميد ديوب.
يضم هذا الكتاب قصة (مطاردةُ الشبح) إضافة إلى اثنتي عشرة قصة قصيـــرة، يجمعهـــا قاســــم مشــــــــترك واحــــــد هو حيـــــاة البشـــر في ظروف الصراعات المسلحة. سيستمتع القراء كثيراً بتعرُّف انطباعات وأحاسيس الكاتب، الذي شارك شخصياً في المعركة، ويعرف هذه القضايا من خلال الواقع الحياتي الحقيقي المعيشي، وليس عبر السمع من الآخرين.
المجموعة القصصية (مطاردة الشبح)، تأليف: ألكسندر بونوماريوف. ترجمة: د. عبد الحميد ديوب. صادرة حديثاً عن الهيئة العامة السورية للكتاب 2024.

 

دراسات لغوية
وصدر حديثاً عن “المشروع الوطني للترجمة” وضمن سلسلة “الكتاب الإلكتروني” كتاب (نشوء اللغة)، تأليف: دبليو تيكومسيه فيتش. ترجمة: د. هنادي موصللي.
إنَّ اللغة هي التي تجعلنا بشراً أكثر من أي شيء آخر. ويبدو أنه لا يوجد نظام تواصلي ذو قدرة مكافئة لنظام اللغة في مكان آخر من المملكة الحيوانية. إن أي طفل عادي سيتعلم لغة ما استناداً إلى بيانات متفرقة إلى حد ما موجودة في العالم المحيط به، في حين لن يتعلّمها الشمبانزي الأكثر ذكاءً، الذي يمكن أن يتعرّض للبيئة نفسها. لمَ لا؟ كيف تطورت اللغة في جنسنا البشري ولماذا لم تتطور في الأجناس الأخرى؟ منذ بزوغ نظرية التطور الداروينية، أفْضى كثير من التساؤلات حول أصل اللغة إلى ظهور أدبيَّات علمية تطورت بسرعة، وغطّت كثيراً من التخصصات التي استهدف معظمها جمهوراً متخصصاً من القرّاء. إن تنوع وجهات النظر ــ بدءاً من علم اللغة ومروراً بعلم الإنسان وعلم الكلام وعلم الوراثة وعلم الأعصاب وعلم الأحياء التطوري ــ قد يكون باعثاً للحيرة. ومن خلال تغطيته موضوعات متنوعة رائعة، بدءاً من كاسبر هاوزر إلى سمارت هانز، يقدّم الكتاب دليلاً واضحاً ومفهوماً لتلك الأدبيَّات الضخمة، ويجمع بين أهم رؤاها لاستكشاف أحد أكبر الألغاز التي لم تُحَل في تاريخ البشرية.
كتاب (نشوء اللغة)، تأليف: دبليو تيكومسيه فيتش. ترجمة: د.هنادي موصللي. صادر حديثاً عن الهيئة العامة السورية للكتاب.

آخر الأخبار
المركزي يصدر دليل القوانين والأنظمة النافذة للربع الثالث 2024 تحديد مواعيد تسجيل المستجدين في التعليم المفتوح على طاولة مجلس "ريف دمشق".. إعفاء أصحاب المهن الفكرية من الرسوم والضرائب "التسليف الشعبي" لمتعامليه: فعّلنا خدمة تسديد الفواتير والرسوم قواتنا المسلحة تواصل تصديها لهجوم إرهابي في ريفي حلب وإدلب وتكبد الإرهابيين خسائر فادحة بالعتاد والأ... تأهيل خمسة آبار في درعا بمشروع الحزام الأخضر "المركزي": تكاليف الاستيراد أبرز مسببات ارتفاع التضخم "أكساد" تناقش سبل التعاون مع تونس 10 مليارات ليرة مبيعات منشأة دواجن القنيطرة خلال 9 أشهر دورة لكوادر المجالس المحلية بطرطوس للارتقاء بعملها تركيب عبارات على الطرق المتقاطعة مع مصارف الري بطرطوس "ميدل ايست منتيور": سياسات واشنطن المتهورة نشرت الدمار في العالم انهيار الخلايا الكهربائية المغذية لبلدات أم المياذن ونصيب والنعيمة بدرعا الوزير قطان: تعاون وتبادل الخبرات مع وزراء المياه إشكاليات وعقد القانون تعيق عمل الشركات.. في حوار التجارة الداخلية بدمشق بمشاركة سورية.. انطلاق فعاليات المؤتمر الوزاري الرابع حول المرأة والأمن والسلم في جامعة الدول العربي... موضوع “تدقيق العقود والتصديق عليها” بين أخذ ورد في مجلس الوزراء.. الدكتور الجلالي: معالجة جذر إشكالي... بري: أحبطنا مفاعيل العدوان الإسرائيلي ونطوي لحظة تاريخية هي الأخطر على لبنان عناوين الصحف العالمية 27/11/2024 قانون يُجيز تعيين الخريجين الجامعيين الأوائل في وزارة التربية (مدرسين أو معلمي صف) دون مسابقة