دخلت الدوريات الأوروبية الكبرى الجولات الحاسمة لتحديد أبطالها، ومن سيتوّج جهده وتعبه وتخطيطه بلقب سعى إليه، لبناء مجدٍ، أو تعزيز سطوته وتفوقه.
دوري واحد فقط، ضمن الدوريات الخمسة الكبرى، و هو الألماني، عُرف بطله رسمياً، وهو باير ليفركوزن، وذلك للمرة الأولى في تاريخه، على حين فإن تتويج إنتر ميلانو بلقب السكوديتو هو مجرد وقت، بعد ابتعاد النيراتزوري بفارق أربع عشرة نقطة عن أقرب ملاحقيه، غريمه وجاره إي سي ميلان، قبل ست جولات على ختام السيرا A،
حيث تحتاج كتيبة إنزاغي إلى خمس نقاط، كحد أقصى للتتويج بلقب الكالتشيو للمرة العشرين، ليفك شراكته مع جاره اللدود ميلان، من حيث عدد الألقاب، وهما اللذان سيلتقيان هذه الجولة في كلاسيكو كبير، قد يكون تتويجاً غير مباشر لرفاق مارتينيز، أو تأجيلاً له إن استطاع جيرو ورفاقه الفوز به.
وفي الدوري الإسباني، يطل علينا كلاسيكو الأرض بين الناديين الأكثر جماهيرية، ريال مدريد وبرشلونة، والميرنغي متصدر لليغا بفارق ثماني نقاط عن البلوغرانا، وهي مباراة اللقب للملكي إن فاز بها، و الأمل الأخير للبرشا إن أراد الحفاظ على آماله الضئيلة في إبقاء اللقب في كتالونيا، إذ لن ينفعه إلا الفوز و رد دين الذهاب، وبالعموم تبدو حظوظ الريال في الفوز بالكلاسيكو أكبر رغم إرهاق لاعبيه وذلك بسبب المعنويات المرتفعة عكس أبناء تشافي.
وكما أن تتويج الإنتر بالدوري الإيطالي مجرد وقت، فإن حال باريس سان جيرمان مع الليغ آن مشابه، فتتويجه بلقبه الثاني عشر على بُعد بضع نقاط فقط، قبل ست جولات على الختام.
أما الدوري الأقوى والأكثر إثارة البريميرليغ فلنا وقفة خاصة معه في قادم الأيام.
