كيان “مسرطن”.. وعار أميركي متأصل

تكرار الكيان الصهيوني “المسرطن” الاعتداء على مواقع دفاعية عسكرية سورية وضربه بدعم أميركي _ غربي للمنشآت المدنية من مطارات ومرافئ وقنصليات يدل على غطرسة وسياسة فاشلة ويدق مسماراً آخر في نعشه.
اعتداء الكيان على الأراضي السورية وعلى قنصليات وبعثات دبلوماسية يعرض السلم والأمن الدوليين للخطر وينذر بحرب إقليمية كبرى.
تكرار العدوان الإسرائيلي دليل على العقلية الإرهابية المتأصلة في عقلية هذا الكيان النازي والفاشي والذي يتسبب في تعريض أمن العالم للخطر وسط صمت دولي مريب.
مجلس الأمن الذي ليس له من اسمه نصيب عاجز حتى على إدانة ارهاب الكيان .. فتبعيته العمياء وسلب إرادته وقراره من قبل الولايات المتحدة الأميركية أثبتت أنه وبقية المنظمات الدولية التي نشأت بعد الحرب العالمية الثانية ما هي سوى ألعوبة من ألاعيب واشنطن الخبيثة للسيطرة على العالم وسرقة مقدرات الشعوب وممارسة الإرهاب الموصوف بحق العنصر البشري.
سياسة واشنطن عبر التاريخ معروفة بمحاولتها القضاء على اكثر من 90% من سكان العالم، هذه السياسة الإرهابية  المتأصلة في العقل الأميركي لن تجلب للعالم سوى الويلات سواء كانت عسكرية إرهابية أو اقتصادية عبر ممارسة سياسات الحصار و التجويع.
هذيان قادة اميركا وتخبط صبيانها في الكيان الغاصب في الأراضي المحتلة زاد شراسة بعد الهزيمة النكراء الذي تعرض له المشروع الأميركي الصهيوني في المنطقة والعالم والشعور الذي وصل إلى مرحلة اليقين أن شمس اميركا و حلفائها إلى أفول بعد تصدر المشهد الدولي لدول ناشئة تسعى لحماية حدودها والدفاع عن سيادتها وحماية العنصر البشري من شراسة ارهاب “أميركا و”إسرائيل” الذي دخل إرهابهما إلى كل بيت في العالم الحر.
الزمن لن يرحم .. و الدوائر ستدور .. و كما عاثت أميركا و”إسرائيل” فساداً وإرهاباً في العالم سيأتي يوم ربما بات قريباً لدفع فاتوة إرهابهما وظلمهما للشعوب الحرة المنتشرة حول العالم.
أول الغيث قطرة وتغيير موازين القوى وقواعد الاشتباك سواء في فلسطين أو إيران أو روسيا والذي انطلق وبدأ من سورية التي دقت اول إسفين بنعش المشروع الإرهابي الأميركي بعد انتصارها وهزيمة مشروعها الإرهابي الذي استهدفها منذ 13 عاماً بات اليوم أكثر وضوحاً.
إن قيام أميركا باستخدام  “الفيتو” مرات متتالية لمنع عضوية فلسطين في الأمم المتحدة هو إعلان مناصرة الباطل المتأصل في العقلية العفنة الأميركية وسياسة رعناء لحماية كيان مكتوب عليه الزوال بحكم ديالكتية التاريخ.
سورية وحلفاؤها قارئون جيدون للمشهد،  والأحداث المتتابعة التي يشهدها العالم دليل على حسن تدبير محور المقاومة الذي بات يفرض معادلاته فهل ستبقى أميركا “نعامة” تدفن رأسها بالتراب.. وتحاول أن تغطي نور الشمس بالغربال؟!

آخر الأخبار
السفير الألماني يدعو إلى تجديد التبادل التجاري مع سوريا   المراهق.. فريسة بين تنمر المجتمع والعالم الرقمي  اختصاصات جديدة تعيد رسم ملامح كليات الشريعة  مشاريع الخريجين وتأهيلهم لسوق العمل على الطاولة   خرسانة المستقبل.. ابتكار سوري يحول الأمطار إلى ثروة مائية  التدريب والتأهيل.. فجوة بين العرض والطلب في سوق العمل  تصدير 11 ألف رأس من الماشية الى السعودية "المركزي" يمنح البنوك مهلة 6 أشهر لتغطية خسائر الأزمة اللبنانية بدء تنفيذ مدّ الطبقة الإسفلتية النهائية على طريق حلب – الأتارب الإحصاء.. لغة التنمية ورهان المستقبل "التربية والتعليم ": الإشراف التربوي في ثوب جديد وزير الداخلية يترأس اجتماعاً لبحث الواقع الأمني في ريف دمشق "المواصلات الطرقية": نلتزم بمعايير الجودة بالصيانة وضعف التمويل يعيقنا البنك الدولي يقدّر تكلفة إعادة إعمار سوريا بـ216 مليار دولار "صحة اللاذقية" تتابع 24 إصابة بالتهاب الكبد A في "رأس العين" حملة إزالة الأنقاض تعيد الحياة إلى شوارع بلدة معرشمشة سوريا والصين.. رغبة مشتركة في تصحيح مسار العلاقات زيارة الشيباني المرتقبة إلى بكين.. تعزيز لمسار التوازن السياسي هل تعوق البيانات الغائبة مسار التعافي في سوريا؟ شوارع حلب تقاوم الظلام .. وحملات الإنارة مستمرة