الثورة – تقرير لمى حمدان:
أقرّ مستشار الأمن القومي الأمريكي في البيت الأبيض، جيك سوليفان، بأن حزمة المساعدات العسكرية الجديدة لكييف، لن تغير الوضع في أوكرانيا في المستقبل القريب.
ووفق صحيفة “فاينانشال تايمز” البريطانية، أكد سوليفان أنه لا يزال يتوقع “اختراقات روسية”، وأن المساعدات لكييف والتي تمت الموافقة عليها في واشنطن في الشهر الماضي، لن تعوق روسيا من تحقيق نجاحات على طول خط الجبهة، في الفترة المقبلة.
ووفقاً له، فإنه ليس من الضروري القيام بهجوم مضاد جديد من قبل أوكرانيا قبل عام 2025، مؤكداً أن هذا الأمر يعتمد إلى حد كبير على موافقة الكونغرس والبيت الأبيض على إرسال حزم مساعدات جديدة.
ووقع الرئيس الأمريكي جو بايدن في نيسان الماضي قانوناً لتقديم مساعدات إضافية لأوكرانيا بقيمة 61 مليار دولار لمواصلة المواجهة مع روسيا.
وكان الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أعلن، يوم الجمعة، أنه بدون إمدادات الأسلحة الغربية، ستستسلم أوكرانيا خلال أسبوعين.
وقال بوريل أثناء إلقاء محاضرة في بريطانيا: “أعرف كيف نوقف الحرب، ويجب أن نتوقف عن توريد الأسلحة لأوكرانيا، بعد وقف توريد الأسلحة، سوف تضطر أوكرانيا إلى الاستسلام في غضون أسبوعين، لكنني لا أريد مثل هذه النهاية للحرب”.
فيما أكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، في وقت سابق، أن القوات الأوكرانية تخسر نحو ألف جندي يومياً بسبب مطالب الولايات المتحدة وحلفائها بإيقاف هجوم الجيش الروسي بأي ثمن، مشيراً إلى أن القوات الأوكرانية خسرت أكثر من 111 ألف جندي في عام 2024، فضلاً عن 21 ألف قطعة من الأسلحة والمعدات العسكرية.