ستسقط الرواية

صوتت الجمعية العمومية للأمم المتحدة على اعتماد قرار يدعم طلب عضوية فلسطين بالأمم المتحدة ويمنحها امتيازات إضافية، وذلك بعد أن صوتت 143 دولة لصالح القرار وصوتت 9 ضده وامتنعت 25 عن التصويت.

ويدعو القرار مجلس الأمن إلى “إعادة النظر في المسألة بشكل إيجابي”، ويشدد على منح دولة فلسطين عضوية الأمم المتحدة كاملة، وجاء فيه: “دولة فلسطين مؤهلة للحصول على عضوية في الأمم المتحدة”.

وقبل بدء جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة، أشارت بعثة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة إلى أنه إذا تمّ اعتماد القرار وإرسال طلب العضوية إلى مجلس الأمن، فإن الولايات المتحدة ستستخدم حقّ النقض ضده مرة أخرى، قائلة: “نتوقع نتيجة مماثلة لما حدث في نيسان”.

وقالت بعثة أميركا إلى الأمم المتحدة إن فلسطين لا تستوفي معايير العضوية في الأمم المتحدة وإن القرارلا يحل المخاوف التي أثيرت سابقاً .

وكانت السلطة الوطنية الفلسطينية قدمت طلب عضوية، لكن واشنطن أعادت استخدام حق النقض (الفيتو) ضد المحاولة الفلسطينية للحصول على عضوية المنظمة.

وكان التصويت في مجلس الأمن قد حظي بموافقة 12 عضواً ورفض عضو واحد، إضافة إلى الفيتو الأميركي. وأثنت سلطات الاحتلال وقتها على الفيتو الأميركي ووصفت الطلب الفلسطيني بأنه “اقتراح مخز” بينما وصفت رئاسة السلطة الفلسطينية حقّ النقض بأنه “غيرعادل وغير أخلاقي وغير مبرر”.

ففي أيلول من عام 2011، فشلت السلطة الفلسطينية في الحصول على اعتراف الأمم المتحدة كدولة عضو مستقلة.

وبعد عام، قررت الأمم المتحدة أن “السلطة الوطنية الفلسطينية” والتي تحمل صفة “كيان مراقب غير عضو” سيتم تغيير وضعها إلى “دولة مراقبة غير عضو”، .

القصة ليست في المحاولات الزمنية ، لكن القضية تتعلق بموقف الكيان الصهيونى الخارج عن الشرعية الدولية منذ إقامة كيانه المؤقت قبل أكثر من سبعة عقود .

ففي أول تعليق على تصويت الجمعية العمومية ، أدان يسرائيل كاتس، وزير خارجية الكيان المؤقت صدور قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقال كاتس: “إن القرار السخيف الذي اتخذ اليوم في الجمعية العامة للأمم المتحدة يسلط الضوء على التحيز الهيكلي للأمم المتحدة والأسباب التي جعلتها، تحت قيادة الأمين العام للأمم المتحدة غوتيريش، تحول نفسها إلى مؤسسة غير جديرة بالاعتماد”، وأردف: “الرسالة التي ترسلها الأمم المتحدة إلى منطقتنا المُتألمة: العنف يؤتي ثماره”.

هذه الصورة الحقيقية للكيان الصهيونى ، وهي صورة ستأخذ طريقها للرسوخ في أذهان الناشئة الغربية ، وسوف تشكل بداية التحول في قبول الرواية العربية الفلسطينية ، ورفض الأكاذيب الصهيونية ، وما تشهده جامعات الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا وكندا وأستراليا وحتى اليابان إلا العوامل المؤسسة لسقوط روايات الكذب الصهيوني.

آخر الأخبار
تعزيز الشراكة لتمكين المرأة السورية.. اجتماع رفيع المستوى بين وزارة الطوارئ وهيئة الأمم المتحدة للمر... مناقشة تعزيز الاستقرار وسيادة القانون بدرعا  "الأوقاف" تعيد "كندي دمشق"إلى المؤسسة العامة للسينما  سوريا و"الإيسيسكو" تبحثان التعاون العلمي وحماية التراث الثقافي في سوريا  الاقتصاد تسمح باستمرار استيراد الجلديات وفق شروط "فسحة أمل" بدرعا ترسم البسمة على وجوه الأطفال المهجرين   عشائر عرب السويداء:  نحن أصحاب الأرض و مكون أساسي في السويداء ولنا الحق بأي قرار يخص المحافظة  المبيدات الزراعية.. مخاطرها محتملة فهل تزول آثارها من الأغذية عند غسلها؟ "العقاري" على خُطا "التجاري" سباق في أسعار السلع مع استمرار تصاعد سعر الصرف "الموازي" النباتات العطرية .. بين متطلبات الازدهار وحاجة التسويق 566 طن حليب إنتاج مبقرة فديو باللاذقية.. والإنتاج بأعلى مستوياته أولمبي كرتنا يواصل تحضيراته بمعسكر خارجي ومواجهات ودية حل فعال للحد من مضاربات الصرافة.. مصرفي : ضبط السوق بتجسير الهوة بين السعرين رسمياً المواس باقٍ مع الشرطة الرئيس الشرع يستقبل البطريرك يازجي .. تأكيد على ترسيخ أواصر المواطنة والتآخي شركات التأمين .. الكفاءة المفقودة  ! سامر العش لـ"الثورة": نحن أمام فرصة تاريخية لتفعيل حقيقي  للقطا... "ممر زنغزور".. وإعادة  رسم الخرائط في القوقاز الإنتاج الزراعي .. مشكلات "بالجملة " تبحث عن حلول  وتدخلات الحكومة خجولة ! أكرم عفيف لـ"الثورة": يحت... قبل خسارة صناعتنا.. كيف نستعيد أسواقنا التصديرية؟