لا يمكن لأحد أن يطمس حقائق الجغرافيا والتاريخ والحضارة مهما حاول أن يفعل ومهما ابتكر وتفنن بأساليب التزوير والتزييف والخداع كما يفعل الكيان الصهيوني.
قد ينجح لفترة من الزمن ولكن الحقيقة في النهاية هي التي تسود وتظهر ..فلسطين ليست أرضًا بلا شعب كما روجت الصهيونية قبل قرن من الزمن وليست أرضا مشاعًا لأحد.
فلسطين جزء من بلاد الشام قلب الوطن العربي وهي دولة قبل أن تتشكل الكثير من الدول والممالك الغربية.
في كل الوثائق حتى الغربية تجد هذا ..والصهاينة أتوها في البدايات لاجئين يريدون لقمة العيش.
لم تكن فلسطين لتغلق بابها بوجه من لاذ بها.
لكن فعل التآمر الغربي كان كبيرًا وخبيثًا ..
اليوم عندما تمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة فهذا أقل ما يجب وقد تأخر القرار كثيرًا..
الكيان الصهيوني العضو الوحيد في الأمم المتحدة المشروط قبوله بتنفيذ قرارات صدرت حينها ..لم يفعل ولم ينفذ منها شيئًا ..
بل كان إرهابيوه يرددون : قرارات الأمم المتحدة لا تساوي الحبر الذي كتبت به.
فلسطين دولة قبل وبعد وستبقى.
