الثورة – إعداد ياسر حمزه:
في دراسة نُشرت في وقت سابق من هذا العام وجدت أن متوسط زجاجة المياه المباعة في الولايات المتحدة تحتوي على 240 ألف قطعة من جزيئات المواد البلاستيكية النانوية السامة التي تستقر في الجسم وترتبط بالسرطان والعقم.
وفي مقطع فيديو على “تيك توك” تمت مشاهدته أكثر من نصف مليون مرة، يبدأ طبيب الجهاز الهضمي بالقول: “توقف عن استخدام زجاجات المياه البلاستيكية.
هذه الجسيمات لديها القدرة على اختراق الخلايا البشرية والدخول إلى مجرى الدم والأعضاء الرئيسية”.
وبدلا من ذلك، حث متابعيه على استخدام أوعية مصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ وقابلة لإعادة الاستخدام لاستهلاك المياه.
و إن الشرب من زجاجة بلاستيكية خلال الأيام الحارة هو الأكثر ضرراً.
فالحرارة تساهم في إطلاق المزيد من المواد البلاستيكية الدقيقة في زجاجة المياه الخاصة بك”.
لكن الفيديو ترك لدى بعض مشاهديه أسئلة أكثر من الإجابات، حيث أشار الكثيرون إلى أن مياه الصنبور تحتوي أيضا على سموم ضارة مرتبطة بالمشاكل الصحية.
كما تبين أيضا أن الحاويات القابلة لإعادة الاستخدام، مثل الأكواب المصنعة من الفولاذ المقاوم للصدأ، تحتوي على معادن مرتبطة بأمراض مختلفة.
وتزايدت المخاوف بشأن المواد البلاستيكية الصغيرة في السنوات الأخيرة.
ووجد الباحثون أن الجزيئات البلاستيكية يمكن أن تسبب موت الخلايا، وتنتج إجهاد الأكسدة، وتتلف الحمض النووي، وتحفز الاستجابات الالتهابية، وهي العمليات المرتبطة بتكوين الأورام.
ووجدت دراسات أخرى أن التعرض للجسيمات الصغيرة قد يؤدي إلى عيوب خلقية كبيرة في القلب تضعف وظيفة القلب في أجنة الدجاج.
لكن التأثيرات على البشر تعتمد على الدراسات المختبرية والحيوانية دون وجود دليل مباشر.
وقالت إدارة الغذاء والدواء (FDA) إنه من السابق لأوانه الذعر بشأن المياه المعبأة.
السابق