علامات الخرف لا يلاحظها المقربون

الثورة – ياسر حمزه:

يعاني الإنسان مع التقدم بالعمر من ضعف الذاكرة والنسيان وهذا أمر طبيعي، ينجم عن انخفاض الوظيفة الإدراكية، ما يؤثر في الذاكرة والانتباه وسرعة اتخاذ القرار والقدرة على التعلم.
ويشير الاختصاصيون إلى أن الفرق الأساسي بين الشيخوخة والخرف- هو اضطراب عام في الوظائف المعرفية، ويصبح الشخص في حالة الخرف، غير قادر تماما على أداء وظائفه في الحياة اليومية، ولا يستطيع التنقل في المكان، ويفقد القدرة على التعرف على أحبائه، وفهم واستخدام لغة الكلام، ويعتمد بشكل كامل على المحيطين به”..
وكما هو معروف الخرف لا رجعة فيه.. ولكن إذا “شُخص” في الوقت المناسب فيمكن إبطاء تطوره والحفاظ على حياة طبيعية للشخص فترة طويلة.
ولكن بسبب التشابه بين الخرف والتغيرات المعتادة المرتبطة بتقدم العمر، العديد من الأقارب يعتبرونها من تغيرات الشيخوخة.
كما أن الشخص نفسه لا يشعر بأي شيء غريب, لذلك لا يستشيرون الطبيب إلا عندما تصبح الأعراض متقدمة.
ووفقا لها، هناك مجموعة كلاسيكية من العلامات: تدهور الذاكرة، والتخلي عن الاهتمامات السابقة، وصعوبة التخطيط وتنفيذ الأنشطة الروتينية، والسذاجة المفرطة، أو على العكس من ذلك، الشك في كل شيء، كما يعاني المريض المسن من صعوبة في تمييز الألوان، ولا يركز على الزمان والمكان، وينسى باستمرار المكان الذي وضع فيه الشيء الذي يبحث عنه, أي عموما ليس من الصعب ملاحظة مثل هذه الأعراض.
وإلى أن هناك علامات سلوكية لا يعرفها إلا الأطباء النفسيون.. فمثلاً لا يستطيع المريض الإجابة على أسئلة الطبيب بنفسه، كالطفل، يتجه بين الحين والآخر نحو قريبه المرافق له ليخبره أو يعلمه بصحة الإجابة.
أو يكون جوابه على سؤال مباشر غير مرتبط بالموضوع، ما يؤدي إلى تغير مسار الحوار إلى اتجاه خاطئ، بحيث يصبح من الصعب على الطبيب نفسه تذكر السؤال الذي طرحه على المريض في البداية.
و”سلوك جمع الأشياء” هو علامة واضحة على بداية الخرف.. فمثلا يبدأ المريض عندما يستعد لمغادرة المكان بجمع ليس فقط الأشياء الخاصة به بل وأشياء تعود للآخرين.

آخر الأخبار
وزير الأوقاف يشارك في لقاء حواري مع أبناء الجالية السورية بقطر  الرئيس الشرع يلتقي في الرياض رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA)    وزير الاقتصاد يبحث في الرياض فرص الاستثمار وإعادة الإعمار    رغم المخاطر.. مئات العائلات تعود لبيوتها المدمرة في غزة   رؤية مستقبلية لإعادة بناء حمص   بتمويل من السويد... مشروع لتعزيز مهنة القبالة  المدارس الافتراضية تربط أبناء الوطن بالتعليم الوطني    الشرع يلتقي وزراء الخارجية والداخلية والاستثمار السعوديين في الرياض منذر الأسعد: مؤتمر الأقليات في إسرائيل مشروع انتخابي والهجري يراهن على نزق نتنياهو للحماية  سوريا ترسم خرائط عودة تعافيها وتعبد طرقات اقتصادها بالاستثمارات ثمرة جهود مهندسي المهجر.. أول توءمة بين جامعة سورية وأمريكية 250 مليار دولار قيمة صفقات "مستقبل الاستثمار".. تعاون عالمي للازدهار المشترك رهان جريء.. صناديق الاستثمار دعم للاقتصاد السوري  سلامة البيئة المدرسية ضمانة لجودة التعليم وصحة الأجيال تراجع ملموس في إنتاج الزيتون لهذا الموسم وبنسبة 45 بالمئة  من فكرة إلى مشروع رابح.. تجربة رائدة في الزراعة الاستوائية  سوريا والسعودية.. شراكة لتعزيز الاتصالات والتحول الرقمي دعم صناديق الاستثمار في سوريا يعزز الاستقرار والتنمية قدرات سورية 1000.. توثيق الكفاءات في مسار بناء الدولة الجديدة تحذير أممي من فظائع وانتهاكات خطيرة في الفاشر وكردفان بالسودان