الثورة – فؤاد الوادي:
واصل الكيان الصهيوني اليوم الاثنين إرهابه ضد الشعب الفلسطيني في بلدات ومدن الضفة الغربية المحتلة، بالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على قطاع غزة لليوم الـ227.
وأفادت وكالة “وفا” الفلسطينية بأن قوة كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت بلدة زعترة شرق بيت لحم من جهة قرية الشواورة، وتمركزت وسط البلدة، وقامت بتفتيش ومداهمة منازل الفلسطينيين وتخريب محتوياتها، كما اعتقلت عددا من الشبان الفلسطينيين، كما أغلقت مدخلي زعترة الشرقي والغربي من خلال الجيبات العسكرية، ومنعت الدخول أو الخروج من البلدة وإليها.
واقتحمت قوات الاحتلال، قرية ارطاس، جنوب بيت لحم، وقامت بهدم بناية سكنية مكونة من أربعة طوابق تقع في منطقة “عطان”.
وفي بلدة عقربا، جنوب نابلس، هدمت قوات الاحتلال مغسلة مركبات بعد أن اقتحمت قوات الاحتلال البلدة ترافقها جرافة، وهدمت مغسلة للمركبات قرب المدخل الغربي.
وفي مدينة طوباس، شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي إجراءاتها العسكرية على حاجز تياسير شرق المدينة وفي كلا الاتجاهين، ما تسبب في أزمة مركبات كبيرة للفلسطينيين المتوجهين إلى أعمالهم.
وفي قرية عين سينيا شمال رام الله، نصبت قوات الاحتلال حاجزا عسكريا عند مدخل القرية.
وفي مدن الخليل والبيرة ورام الله ، اعتقلت قوات الاحتلال 26 فلسطينيا على الأقل من الضّفة، بينهم أسرى سابقون.
وقال نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيان مشترك، إن عمليات الاعتقال رافقها عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرّح، إضافة إلى عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين الفلسطينيين.
كما أحرق مستوطنون، أراضي زراعية و”مشطب” مركبات، في قرية يتما، جنوب نابلس.
وذكرت وكالة وفا بأن مئات المستوطنين هاجموا القرية، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، وأحرقوا “مشطب” مركبات، ومساحات واسعة من الأراضي الزراعية، كما هاجموا بالحجارة منزلا يقع على أطراف القرية.
