106 شهداء في اليوم الـ 227 للعدوان.. والمقاومة الفلسطينية توقع قوة صهيونية راجلة بين قتيل وجريح في جباليا
الثورة – ناصر منذر:
دخل العدوان الإسرائيلي المفتوح على قطاع غزة يومه السابع والعشرين بعد المئتين، مخلفا عشرات الشهداء والجرحى، وسط تفاقم الوضع الإنساني نتيجة استمرار الاحتلال بقصف المشافي ومراكز الإيواء، ومنعه من إدخال الوقود والمساعدات الغذائية والطبية، وذلك تحت مظلة الحماية الأميركية، مستغلا عجز المجتمع الدولي، ومجلس الأمن عن استصدار قرار يلزمه بوقف العدوان، هذا في وقت تواصل فيه المقاومة الفلسطينية تصديها البطولي لقوات الاحتلال،وتكبدها المزيد من الخسائر في الارواح والعتاد على مختلف محاور التوغل في القطاع المنكوب.
وفي هذا الإطار أعلنت المقاومة الفلسطينية أن مقاتليها اشتبكوا مع قوة صهيونية راجلة في مخيم جباليا شمال قطاع غزة وأوقعوا أفرادها بين قتيل ومصاب.
وأكدت المقاومة أنها استهدفت بقذائف الهاون قوات العدو الإسرائيلي داخل معبر رفح جنوب قطاع غزة.
من جهة أخرى، استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء اليوم، جراء تكثيف فوات الاحتلال قصفها الجوي والبري للمربعات السكنية، وما تبقى من مشاف ومدارس تؤوي نازحين في مدينة غزة ومناطق في جباليا شمال القطاع ورفح جنوبه.
وقد أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال الساعات الـ 24 الماضية 10 مجازر في قطاع غزة وصل من ضحاياها إلى المستشفيات 106 شهداء و176 جريحاً.
وقالت الوزارة في بيان اليوم: إن عدد ضحايا عدوان الاحتلال المتواصل لليوم الـ 227 على القطاع ارتفع إلى 35562 شهيداً و79652 جريحاً، فيما لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
من جانبها ذكرت وكالة وفا أن طيران الاحتلال الإسرائيلي قصف منزلاً في محيط مدرسة القادسية بحي تل السلطان غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة فلسطينيين وإصابة ثمانية آخرين بينهم أطفال ونساء، كما قصفت مدفعية الاحتلال منازل عدة في حي البرازيل وسط المدينة.
كما قصفت مدفعية الاحتلال عدة منازل في محيط مسجد الشيخ زكريا في حي الدرج وسط مدينة غزة، والمناطق الشرقية في حي الزيتون جنوب شرق المدينة، وخان يونس، ومخيمي جباليا والبريج جنوب القطاع، ما أدى إلى استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين.