بيئة العمل الناجحة والإبداع

الثورة  – علاء الدين محمد:

ثمة من يرى أن العمل الفردي الإعلامي هو الأقدر على إبراز الذات، وإظهار المواهب والإمكانات، ثم الوصول إلى الشهرة.
وحسب هؤلاء- فإن العمل الجماعي يشتت الأفكار ويقوض الجهد، وهناك من يرى أن العمل الجماعي يضمن الاستمرارية والنجاح، من خلال بيئة العمل وتعزيز روح الجماعة، روح الفريق الواحد المتكامل بما يحتاجه العمل الإعلامي.
أعتقد أن البيئة التي يعمل الفرد معها أو ضمنها، وتحديداً في العمل الإعلامي، هي التي تحمل بين طياتها المعاني والمفردات والخبرات التي تلقيها أمام سمع وبصر الصحفي، وتقوم بتوزيع الأدوار والتفاهمات سواء أكانت مطعمة بالحب والتعاون أم موحية بالواجب والالتزام بالعمل، وهي المنطلق الذي يساعد الصحفي ويرفده بالمعلومة أو الفكرة، لا بل ويزيد من ولعه في  الكتابة، وفي فلسفة ما يطرح برؤية تنسجم وتتناسب مع مقتنياته الفكرية وقناعاته الذاتية، وقد تساعده بطرح أفكار تتصل بذاته وتدور في صلب اهتماماته، وهنا يبدع في معالجتها وصياغتها بأسلوب زاخر بالمتعة والإدهاش.
الفضل هنا يعود إلى الروح الجماعية لبيئة العمل سواء أكان رئيس الدائرة أم المدير أم رئيس التحرير ، وبالتالي أي فكرة تقدمها أو تناقشها بيئة العمل مع الصحفي بحب وتعاضد تزيد من دائرة الضوء عنده، وتقلص مساحة الظلمة، وتمنحه مساحة أكبر من الحرية والانطلاق والتفاعل في الموضوعات التي يتناولها.
لذا بيئة العمل السليمة المليئة بالحب.. غاية ما تتمناه هو المزيد من الإبداع والعمل الدؤوب والجاد وقدرة الصحفي على معالجة الملفات العالقة بحكمة واقتدار.
فإذا وجد التفاهم والحب بين بيئة العمل والصحفي تكلل العمل بالنجاح، لطالما الحب ديدن العملية الإبداعية، ولا غيره يلزم الصحفي بتقديم كل ما لديه من إمكانات لإنجاح الفريق الواحد ووصوله إلى مبتغاه بأيسر السبل.
بالتالي مهما يكن من أمر لا مجال للمقارنة بين العمل الفردي مهما كان الشخص مهنياً وحرفياً.
فالعمل الجماعي التي تسوده روح الجماعة والسمو والعلو والابتعاد عن الأنا الفردية المطلقة.. حيث تتعدد الرؤى ووجهات النظر وتجسد الخبرات والمعارف.
لهذا نرى أن روح الفريق الواحد أساس النجاح والديمومة والإبداع، والأنانية مقتل العمل وسبب فشله.

آخر الأخبار
دمشق الذكية.. من ماروتا وباسيليا إلى مدينتين خضراوين "تقانة المعلومات": خطوات ثابتة نحو أمن رقمي متكامل مشاركة سوريا في "مبادرة الاستثمار" رسالة اطمئنان للمستثمرين إطلاق مشروع الإشارات المرورية الذكية ضمن حملة "لعيونك يا حلب" تنظيم الساحات في دمشق.. خطوة نحو استعادة رونق العاصمة افتتاح دائرة النقل في جامعة حلب بعد إعادة تأهيلها زراعة الفطر في جبلة فرصة بديلة عن المحاصيل التقليدية شراكة سعودية - سورية تقود التحول الرقمي التعليم في عندان .. الطلاب بالآلاف والكتب بالعشرات ومعلمون لا يكفون ! المليحة وشبعا بين الخصب ومكبات القمامة.. ومدير نظافة دمشق لا يجيب! "العربية أبوظبي" تبدأ رحلاتها المباشرة إلى دمشق سوريا في "FII9 ".. مشاركة في صياغة المستقبل لا الاكتفاء بمتابعته من بعيد منظومة طاقة شمسية لمشروع المجمع الحكومي الجديد بدرعا الشرع يبحث مع عدد من رؤساء البنوك والشركات السعودية التعاون المشترك جنرال أميركي: الرئيس الشرع رجل دولة وسوريا تستحق أن تمنح فرصة مشاركة الشرع في "مستقبل الاستثمار" نافذة استراتيجية نحو إعادة بناء سوريا تنظيم أم .. الجدل يحتدم حول منع البسطات في جرمانا! خطوة جديدة لتعزيز الشفافية وجذب الاستثمارات الصناعية بالشيخ نجار من الرياض هنا دمشق ..سوريا ترسّخ حضورها ودورها وعودتها دعم الزراعة التصديرية على طاولة تجارة ريف دمشق