ماذا أنتم فاعلون؟

مع اعتراف السلطة النقدية وعلى لسان معاون حاكم مصرف سورية المركزي أن نسبة التضخم السنوي خلال شهر نيسان الماضي وصلت الى 122% وهو رقم كبيرعلى حدّ تعبيرها إلا أننا لم نصل إلى التضخم الجامح – نسأل كمواطنين ماذا فعلت السياسة النقدية للحدّ من هذا التضخم ؟

التبريرات التي تقدمها مقنعة إلى حد ما كالعقوبات المفروضة على سورية والتهريب وضعف الإنتاج داخلياً ، لكن إلى متى سنبقى نختبىء وراءها ولا نبحث عن حلول من شأنها أن تخفض هذا التضخم الذي يراه بعض الاقتصاديين أكبر بكثير مما يتم ذكره كأرقام رسمية.

اقتصادياً السياسات النقدية تهدف على الدوام إلى تحقيق حزمة من الأهداف يأتي في أولها التحكم في حجم المعروض النقدي في السوق والمساهمة في تحقيق معدلات نمو اقتصادية مناسبة والدفع بعجلة الإنتاج والمساهمة في التقليل من آثار التضخم في الاقتصاد من خلال خفض كمية النقود في السوق وليس من آخر الأهداف تحقيق الاستقرار في مستوى الأسعار بالشكل الذي يخدم النمو الاقتصادي بحيث لا يلتهم التضخم معدلات النمو أو بعبارة مركزة لكبح جماح التضخم المتوحش .

الملموس على أرض الواقع أن السياسة النقدية لم تكن فعّالة بل يصفها بعض الاقتصاديين بأنها كانت عاجزة ولم تتمكن من فعل شيء فبقيت في جزر منعزلة عن الواقع .

يتساءل المواطن هل عجز المصرف المركزي عن توليد سياسة نقدية تخفف من تراجع سعر صرف الليرة ؟ الجواب على لسان الجميع نعم فالسياسة النقدية لم تنجح إذا صح التعبير في صنع الاستقرار الاقتصادي والحفاظ على المستوى العام للأسعار الذي يرتفع كلّ يوم.

قد يقول أحدهم :إن عدم وجود توافق وتناغم بين السياسة النقدية والمالية أحد الأسباب في عدم الحفاظ على المستوى العام للأسعار وبالتالي تلك الارتفاعات الكبيرة بالأسعار والتضخم.

في البيئة التضخمية ولا سيما بعد الحروب نحتاج إلى زيادة الإنتاج لتعويض ما خسرناه ، فإصلاح القدرة الإنتاجية وتحديداً الزراعة والصناعة هي أحد الحلول الهامة للخروج من التضخم،إضافة إلى التفكير بأدوات غير تقليدية فهل نفكر خارج الصندوق ؟.

آخر الأخبار
الهوية البصرية الجديدة لسوريا .. رمز للانطلاق نحو مستقبل جديد؟ تفعيل مستشفى الأورام في حلب بالتعاون مع تركيا المؤتمر الطبي الدولي لـ"سامز" ينطلق في دمشق غصم تطلق حملة نظافة عامة مبادرة أهلية لحفر بئر لمياه الشرب في معرية بدرعا السيطرة  على حريق ضخم في شارع ابن الرشد بحماة الجفاف يخرج نصف حقول القمح الإكثارية بدرعا من الإنتاج  سوريا نحو الانفتاح والمجد  احتفال الهوية البصرية .. تنظيم رائع وعروض باهرة "مهرجان النصر" ينطلق في الكسوة بمشاركة واسعة.. المولوي: تخفيضات تصل إلى 40 بالمئة "الاقتصاد": قرار استبدال السيارات مزور مجهولون في طرطوس يطلبون من المواطنين إخلاء منازلهم.. والمحافظ يوضح بمشاركة المجتمع الأهلي.. إخماد حريق في قرية الديرون بالشيخ بدر وسط احتفالات جماهيرية واسعة.. إطلاق الهوية البصرية الجديدة لسوريا الشيباني: نرسم ملامحنا بأنفسنا لا بمرايا الآخرين درعا تحتفل .. سماءٌ تشهد.. وأرضٌ تحتفل هذا هو وجه سوريا الجديد هويتنا البصرية عنوان السيادة والكرامة والاستقلال لمستقبل سورية الجديدة الهوية البصرية الجديدة لسورية من ساحة سعد الله الجابري بحلب وزير الإعلام: الهوية البصرية الجديدة تشبه كل السوريين خلال احتفالية إشهار الهوية البصرية الجديدة..  الرئيس الشرع : تعبر عن سوريا الواحدة الموحدة التي لا ت... رئيس اتحاد العمال: استعادة الدور النقابي المحوري محلياً وعربياً ودولياً