المكتب الإعلامي في غزة: 3500 طفل مهددون بالموت بسبب حرب التجويع

راغب العطيه
مع تصعيد الاحتلال الإسرائيلي عدوانه، وتشديد حصاره الخانق على قطاع غزة المنكوب، عبر استمراره بإغلاق المعابر، ومنع إدخال المساعدات الغذائية والطبية، طالب المكتب الإعلامي في غزة المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف جريمة الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية في منع وصول المساعدات والاحتياجات الإنسانية المنقذة للحياة إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مؤكداً أن 3500 طفل مهددون بالموت بسبب المجاعة وسوء التغذية.
وأوضح المكتب في بيان اليوم أن الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية يكرسان المجاعة بحق الأطفال والمرضى في القطاع المنكوب ويمنعان دخول الغذاء والدواء والاحتياجات الطبية الضرورية إليه لقتل 2,4 مليون إنسان في قطاع غزة بسلاح التجويع ضمن حرب الإبادة الجماعية المتواصلة هناك لليوم الـ 256.
وحذر المكتب من أن شبح المجاعة بات يُهدد حياة الفلسطينيين بشكل مباشر ما ينذر بارتفاع أعداد الوفيات بسبب الجوع وخاصة بين الأطفال، حيث أصبح 3500 طفل يتهددهم خطر الموت بسبب التجويع وانعدام المكملات الغذائية والتطعيمات الضرورية ومنعهم دخول القطاع.
وأكد المكتب أن جريمة منع إدخال المساعدات والغذاء كأداة للضغط السياسي من قبل الاحتلال والإدارة الأمريكية أدت إلى مضاعفة المعاناة في سائر قطاع غزة، لافتاً إلى أن الأسواق والمحال التجارية باتت تعاني من جفاف البضائع والسلع تماماً بسبب منع إدخالهما منذ 40 يوماً وإغلاق جميع المعابر.
وشدد المكتب على أن جريمة منع دخول المساعدات والغذاء والبضائع والاحتياجات الإنسانية إلى قطاع غزة تزيد في كارثية الأزمة الإنسانية، وتشكل جريمة حرب تنتهك القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ما يستوجب تدخلاً دولياً فورياً وفتح معبري رفح وكرم أبو سالم وإدخال المساعدات والبضائع وإنهاء مجازر الاحتلال.

آخر الأخبار
الصفدي: نجدد وقوفنا المطلق مع سوريا ونحذر من العدوانية الإسرائيلية خبير مصرفي لـ"الثورة": العملات الرقمية أمر واقع وتحتاج لأطر تنظيمية مجزرة الغوطتين.. جريمة بلا مساءلة وذاكرة لا تموت العقارات من الجمود إلى الشلل.. خبراء لـ"الثورة": واقع السوق بعيد عن أي تصوّر منطقي في الذكرى الـ 12 لمجزرة الكيماوي.. العدالة الانتقالية لا تتحقق إلا بمحاسبة المجرمين نظافة الأحياء في دمشق.. تفاوت صارخ بين الشعبية والمنظمة اقتصاد الظل.. أنشطة متنوعة بعيدة عن الرقابة ممر إنساني أم مشروع سياسي..؟ وزارة الأوقاف تبحث في إدلب استثمار الوقف في التعليم والتنمية تقرير أممي: داعش يستغل الانقسامات والفراغ الأمني في سوريا لإعادة تنظيم صفوفه تفقد واقع الخدمات المقدمة في معبر جديدة يابوس هل تصنع نُخباً تعليمية أم ترهق الطلاب؟..  مدارس المتفوقين تفتح أبوابها للعام الدراسي القادم عندما تستخدم "الممرات الإنسانية" لتمرير المشاريع الانفصالية ؟! محاذير استخدام الممرات الإنسانية في الحالة السورية المساعدات الإنسانية. بين سيادة الدولة ومخاطرالمسارات الموازية الاستثمار في الشباب.. بين الواقع والطموح د.عمر ديبان: حجر الأساس لإعادة بناء سوريا القوية  "حساب السوق لا ينطبق على الصندوق" تحديد أسعار المطاعم وتكثيف الرقابة الحل الأنجع "مجزرة الكيماوي".. الجرح النازف في أعماق الذاكرة .. المحامي زهير النحاس : محاسبة المجرمين ركيزة لبنا... إنارة الشوارع بجهود أهلية في الذيابية تعاونيات إنتاجية فلاحية بالتعاون مع المنظمات الدولية