العالم في خطر

السقوط الخطير للقيم الإنسانية في العالم يتسارع بسبب تحكم “ريبوتات” بقيادة العالم وممارسة سياسة أحادية قاصرة تنم على قصر نظر مقصود من أجل تحقيق أهداف الدول المارقة على الشرعية الدولية من خلال إشعال الحروب وسرقة مقدرات الشعوب لتبقى تلك الشعوب ضعيفة وتخضع لإملاءات عنصرية إمبريالية ونازية بقيادة الولايات المتحدة الأميركية والصهيونية العالمية والهدف كله يتمحور حول حماية الكيان الصهيوني الذي يتعرض لهزات متتالية وصفعات محكمة من محور المقاومة.
الولايات المتحدة ومعها دول الغرب الخانع طالما تشدقت بالديمقراطية الوهمية وادعاءاتها الكاذبة باحترام حقوق الإنسان من أجل الوصول إلى أهدافها الإمبريالية وتمرير مشاريعها العنصرية وسط صمت دولي غير مسبوق حيال جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.
الدول الغربية حركت أساطيلها وجيوشها لحماية الكيان الصهيوني وإعطائه الضوء الأخضر ليمعن في جرائمه وارتكاب المزيد من المجازر في فلسطين والجولان السوري المحتل ولبنان مع استمرار هذا الكيان بشن الاعتداءات على دول الجوار واستهداف البنى التحتية والمرافق المدنية في تحد صارخ للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة ومنظماته الدولية التي تمارس دور المتفرج والمشجع لهذا الكيان الصهيوني المجرم.
العالم اليوم في خطر وعلى مفترق طرق خطير بسبب هذه السياسة الأميركية والأوروبية ولا سبيل لمنع هذا الخطر سوى بتمكن دول الجنوب من توحيد كلمتها ومواجهة التحديات ووضع حد للهيمنة الغربية العنصرية.
هذه التدابير القسرية يمارسها الغرب من خلال سياسة الحصار الاقتصادي بهدف تجويع شعوب دول الجنوب لتبقى ضعيفة وتابعة لإملاءات تحالف الغرب الذي يمول الانقلابات العسكرية ويدعم التنظيمات الإرهابية الذي أنشأها من أجل استخدامها في الأماكن والدول التي تخالف سياسة ذلك الغرب وأهدافه الإمبريالية والعنصرية.
مجازر الكيان الصهيوني وصلت إلى مرحلة متقدمة في فلسطين وكذلك اعتداءاتها المتكررة على سورية واستهداف البنى التحتية والقواعد العسكرية للحد من قدرتها على مواجهة التنظيمات الإرهابية والانفصالية المدعومة من قبل الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الأميركية الأمر الذي يعرض المنطقة إلى حرب شاملة وخطر حقيقي قد يمتد إلى دول الإقليم والعالم.
محور المقاومة لن يستسلم خاصة بعد الانتصار الذي حققه على أكثر من صعيد في مواجهة الإرهاب العالمي وإفشال المخططات الأميركية والصهيونية في المنطقة والعالم مهما تعالت أصوات الصهاينة وداعميهم في العالم الغربي ولن يخيف محور المقاومة البوارج الحربية و لاأساطيلها وجيوشها وتنظيماتها الإرهابية ولا سبيل سوى تحقيق العدالة وإنهاء حالة “العهر” الإسرائيلي وإيقاف تمدده العنصري والإرهابي مهما كانت النتائج ونعتقد أن الولايات المتحدة والغرب وكذلك الكيان الصهيوني يدرك جيداً هذه المعادلة.
من هنا بدت ملامح الخوف تسيطر على متخذي القرار في تلك الدول المارقة على الشرعية الدولية.

آخر الأخبار
رئيس وزراء ماليزيا يهنِّئ الرئيس الشرع بتشكيل الحكومة ويؤكِّد حرص بلاده على توطيد العلاقات مصير الاعتداءات على سوريا.. هل يحسمها لقاء ترامب نتنياهو غداً إعلام أميركي: إسرائيل تتوغل وتسرق أراض... Middle East Eye: أنقرة لا تريد صراعا مع إسرائيل في سوريا "كهرباء طرطوس".. متابعة الصيانة وإصلاح الشبكة واستقرارها إصلاح عطل محطة عين التنور لمياه الشرب بحمص علاوي لـ"الثورة": العقوبات الأميركية تعرقل المساعدات الأوروبية السّورية لحقوق الإنسان": الاعتداءات الإسرائيليّة على سوريا انتهاك للقانون الدّولي الإنساني سوريا تواجه شبكة معقدة من الضغوط الداخلية والخارجية "اليونيسيف": إغلاق 21 مركزاً صحياً في غزة نتيجة العدوان "ايكونوميست": سياسات ترامب الهوجاء تعصف بالاقتصاد العالمي وقفة احتجاجية في تونس تنديداً بالاعتداءات على غزة وسوريا واليمن رشاقة الحكومة الجديدة والتحالف مع معدلات النمو في حوار مع الدكتور عربش في أولى قراراتها .. وزارة الرياضة تستبعد مدرباً ولاعبتي كرة سلة تأجيل امتحانات الجامعة الافتراضية لمركز اللاذقية انقطاع الكهرباء في درعا.. ما السبب؟ درعا تشيّع شهداءها.. الاحتلال يتوعد باعتداءات جديدة ومجلس الأمن غائب هل تؤثر قرارات ترامب على سورية؟  ملك الأردن استقرار سوريا جزء لا يتجزأ من استقرار المنطقة 9 شهداء بالعدوان على درعا والاحتلال يهدد أهالي كويا دعت المجتمع الدولي لوقفها.. الخارجية: الاعتداءات الإسرائيلية محاولة لزعزعة استقرار سوريا