المقداد لـ مانزي: نرحب بالعمل مع الوكالات الأممية وتسهيل عملها

الثورة :

أكد وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تسيير الأعمال الدكتور فيصل المقداد، أن سورية ترحب بالعمل مع الوكالات الأممية، وتسهل عملها بما يخدم مهمتها، مجدداً الحرص على إيصال كل أنواع المساعدات لمواطنيها على كامل أراضيها.

وأشار الوزير المقداد اليوم خلال لقائه باربارا مانزي المديرة الإقليمية في الدول العربية لمكتب التنسيق الإنمائي في الأمم المتحدة إلى أن سورية كانت تشكل نموذجاً للتنمية الاقتصادية قبل الحرب الإرهابية التي فُرضت عليها.

 

وأوضح الوزير المقداد أن سورية ترحب بالعمل مع الوكالات الأممية، وتسهل عملها بما يخدم مهمتها، ولا سيما في المرحلة الحالية من التعافي المبكر والانتقال من تقديم المساعدات الإنسانية فقط إلى دعم التعافي الاقتصادي.

وأكّد الوزير المقداد أن سورية حريصة على إيصال كل أنواع المساعدات لكافة مواطنيها على كامل أراضيها، والعودة الكريمة لكل من هجّرته قوى الإرهاب، وهو ما تم التعبير عنه من خلال حزم من المراسيم الرئاسية والإجراءات الحكومية.

ولفت وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تسيير الأعمال إلى أن هناك من يتعمد إطالة أمد الأزمة وعرقلة التعافي، حيث تقوم قوات الاحتلال الأمريكي وعملاؤها بسرقات موصوفة لموارد النفط والقمح السوري، إضافةً لما تقوم به قوات الاحتلال من ممارسات وقطع المياه عن سكان محافظة الحسكة.

وأكّد الوزير المقداد ضرورة وقف حرب الإبادة البشرية التي تقوم بها “إسرائيل” في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

بدورها أكّدت مانزي حرص الأمم المتحدة على بذل جهود إضافية لتلبية الاحتياجات المتزايدة في سورية والمنطقة، وأن الجهود يجب أن تتركز في المرحلة القادمة على تقديم ما هو أفضل، ما يُسهم في تخفيف معاناة الشعب السوري بعيداً عن التسييس الذي يحاول البعض فرضه.

وأشارت إلى أن ما يحصل من ممارسات في قطاع غزة والضفة الغربية قد عقّد أوضاع المنطقة وجهود الأمم المتحدة فيها.

حضر اللقاء السفير أيمن رعد معاون الوزير.

آخر الأخبار
٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب