الرسالة المهمة والقديرة، التي حملها المؤتمر الخامس للقبائل والعشائر السورية والنخب الوطنية من جميع المحافظات السورية ومن بعض الدول العربية المجاورة ( لبنان – العراق – الأردن)، هي بدون شك، رسالة وطنية وعربية أكد المشاركون فيها مجدداً مساندتهم ودعمهم ووقوفهم إلى جانب رجال الجيش العربي السوري في حربه ضدّ الإرهاب وخلف القيادة الحكيمة للسيد الرئيس بشار الأسد لتبقى سورية موحدة بكل مكوناتها ولتبقى عصية على الإرهاب وداعميه في الداخل والخارج.
كما أكدوا رفضهم الشديد لكل مخططات التقسيم والتفتيت التي سعت الولايات المتحدة والغرب إليها ولكل احتلال خارجي سواء أكان أميركياً أم تركياً أم إسرائيلياً.
وكذلك التأكيد على أنهم جزء مكمل للمكونات السورية الوطنية التي ساهمت وتساهم في الحفاظ على وحدة سورية أرضاً وشعباً، والدفاع عن سيادة الوطن واستقلاله في وجه المخططات العدوانية والتقسيمية والمدمرة للوحدة والتآلف الوطني.
المؤتمر الذي ينعقد سنوياً ويجمع العشائر العربية يعبر عن رسالة للتلاحم والأخوّة وتوطيد الأواصر بين القبائل والعشائر العربية.
كما يعبر عن وفائها وولائها للوطن سورية، تؤكد الحرص على الدفاع عن كرامة وعزة وسيادة الدولة السورية، انطلاقاً من مبدأ المسؤولية الوطنية التي تقع على عاتق العشائر السورية، مشددين على تجذرهم في الأرض السورية ووحدتها خلف قيادة السيد الرئيس بشار الأسد والجيش العربي السوري الضامن لعزة البلاد والمدافع عنها.