إرهاب مدعوم وعنصرية مفرطة

الإجرام وحرب الإبادة الجماعية بحق أهالي قطاع غزة يمارسها الكيان الإسرائيلي وسط صمت دولي مخز وخاصة منظمات الأمم المتحدة التي تتشدق بالديمقراطية وحقوق الإنسان التي أثبتت التجارب أنها وسيلة وأدوات بيد رأس الإرهاب العالمي متمثلة بالولايات المتحدة الأميركية التي تعيث إرهاباً موصوفاً بحق شعوب العالم خدمة للصهيونية العالمية وكيانها الإرهابي.
“إسرائيل” التي تمارس سياسة الإبادة الجماعية سواء في قطاع غزة أو في لبنان لم تكن لتقوى على ذلك لولا الدعم اللامحدود من قبل أميركا والدول الأوروبية.
وجرائم هذا الكيان بدعم من الولايات المتحدة الأميركية تؤكد على وحشيته وبربريته المعهودة عبر التاريخ وخروجه الفاضح عن مبادئ الإنسانية والشرعية الدولية المخترقة، فجرائم الإبادة ترتقي إلى جرائم ضد الإنسانية.
هذا الكيان لم يكتف بتدمير قطاع غزة وممارسة سياسة الإبادة الجماعية من خلال قتله لأكثر من 42 ألف فلسطيني أغلبهم من الأطفال والنساء والشيوخ وتدمير البنى التحتية من كهرباء ومياه وصرف صحي ومستشفيات والقضاء على مقومات الحياة، وكل ذلك بدعم أميركي وأوروبي، بل وصل إرهابه إلى لبنان من خلال الجريمة الفظيعة التي ارتكبها باستهدافه منظومة الاتصالات المدنية والذي شكل جريمة أخرى تضاف إلى مئات الجرائم الصهيونية والذي ذهب ضحيتها آلاف اللبنانيين بين شهيد وجريح.
وارتباطاً بكل ما سبق فقد بات هذا الكيان خطراً حقيقياً ليس فقط على دول المنطقة بل على كافة دول العالم وبات يعرض العنصر البشري كله للخطر جراء الحقد الأعمى والعنصرية المفرطة، وللأسف مازال المجتمع الدولي يكتفي بالفرجة على هذا الإرهاب اليومي دون أي رادع أخلاقي أو إنساني أو قانوني.
“إسرائيل” التي تتعرض لهزات متتالية من قبل دول المقاومة التي وقفت ضد مشروعها ومشروع سيدها الأميركي وصلت إلى مرحلة الهيجان في طريقة تعاطيها وإتباعها أسلوب الإرهاب والإبادة الجماعية كونها تدرك الخطر الذي يلاحقها ويهدد وجودها.
من هنا جاء هذا الإرهاب الأعمى والمجنون والذي لا يمكن إيقافه إلا بتكاتف دول المنطقة والعالم للحفاظ على الأمن والسلم الدوليين والذي بات في خطر حقيقي نتيجة حماقة مفرطة من كيان يتخبط بدمه ولم يبق له سوى الورقة الأخيرة عبر فتح باب إرهابه على الجميع.

آخر الأخبار
الغاز يودع التقنين بعد إلغاء العمل بنظام "البطاقة الذكية" ضخ المياه من سدود طرجانو والحويز وبلوران باللاذقية  ألمانيا تقدم دعماً مالياً إضافياً لمبادرة "غذاء من أوكرانيا لسوريا"   بريطانيا تجدد التزامها بدعم العدالة وتعزيز سيادة القانون في سوريا  أزمات فنية وتقنية في أجهزة  "وطني" السويداء ... والكوادر تطالب بتدخل عاجل من "الصحة"   لقاء اتحادي التجارة السورية والخليجية..  الشرقي: سوريا تمتلك فرصاً استثمارية واعدة   دعماً لاستقرارهم.. مشروع لإعادة تأهيل مساكن الأطباء بحلب  ورشة عمل مشتركة بين وفدي دمشق وريفها وأمانة عمّان لتعزيز التعاون  تدابير احترازية في اللاذقية لتلافي أخطار الحرائق   فرص التصدير إلى الأردن على طاولة غرفة صناعة دمشق    الاجتماع الأول للمجلس الاستشاري  "النقل": تطوير المنظومة بما يتوافق واحتياجات المواطنين     مبادرات للتعاون المشترك بين التعليم العالي ومعهد "BACT" في دبي      شركات رائدة تفتح آفاق الشباب في "ملتقى مهنتي المستقبلية" "للأونروا" د. سليمان لـ "الثورة": الإصلاح الصحي بتمكين الأطباء الموجودين علمياً عيون ترقب أولويات وضمانات الاستثمار ..هل تكون سوريا القبلة الأولى ؟ بمشاركة 100علامة تجارية.. مهرجان النصر ينطلق غداً في الكسوة    الأطفال أكثر إصابة.... موجة إسهال تجتاح مدينة حلب الامتحانات تطفئ الشبكة .. بين حماية النزاهة و" العقاب الرقمي الجماعي " ! خطر صامت يهدد المحاصيل والماشية.. حملة لمكافحة "الباذنجان البري" بحلب  التحول الرقمي ضرورة لزيادة إنتاجية المؤسسات