نحتاج باصات نظيفة بألوان جميلة

الثورة – بشرى سليمان:

لم يعد باص النقل الداخلي ملاذاً يُخلِّص المواطن من الازدحام الخانق فحسب، بل أصبح وسيلةً من وسائل الدعاية والإعلان، بما يحمله من رسوم منتقاة وألوان جاذبة تلفتُ الانتباه، وتعطي معلومة في بعض الأحيان، كما حصل عندما اعتمدتهُ وزارة التربية بالتعاون مع منظمة “اليونيسف” في حملتها لإلحاق الأطفال المتسربين من المدرسة الفئة “ب” ودمجهم في الصفوف تحت عنوان (قوتي في تعليمي).
إلا أن هذه الوسيلة الجميلة المحببة للمواطن والمراعية لما في جيبه باتت ضحيةً له، ولممارساته اللاواعية بدءاً من التدخين في الباص من دون مراعاة الآخر، أو كتابة تواريخ وذكريات وأسماء على المقاعد، أو خلع القبضة البلاستيكية التي هي عامل أمان ضد السقوط أثناء سير الباص وغيرها الكثير.
ولعل الأمر لا يقتصر على تصرفات هذا المواطن غير المقبولة، فهناك عتب أيضاً على شركة النقل الداخلي المشرفة على هذه الحافلات، إذ إن الغبار والأوساخ المتراكمة لسنوات على الوجه الخلفي للمقاعد ذات اللون الأزرق والأصفر حوَّلها إلى زرقاء مائلة للرمادي، مجرد لمسها يثير الاشمئزاز، فما المانع من تنظيف الحافلة من الداخل كل شهر مرة، أو خلال الصيانة الدورية لها، كي تحافظ على ألوانها الجميلة، إنه مطلب ضروري لما تشكله هذه الباصات من حاجة ملحّة لنا كمواطنين، وفي الوقت نفسه، مظهر جمالي تحتاجه عين المرء.

آخر الأخبار
بعد رفع تعرفة الكهرباء.. هل ستتحسن التغذية؟   بيع الكهرباء بأسعار منخفضة يشل قدرتها على التطوير والصيانة       عصمت عبسي: العشائر ترفض قسد وتطالب بالعودة إلى كنف الدولة    من الرهان إلى النهضة   دمشق تنام مبكرا.. فهل تنجح في إعادة هيكلة ليلها التجاري؟  تعرفة الكهرباء .. ضرورات الإصلاح والواقع المعاش  فاتورة دعم الكهرباء كبيرة جداً ولا بد من تصحيحها رئيس الغرف الزراعية: إتاحة المجال لقطاع الأعمال للقيام بالاستثمار والتنمية إدارة منطقة منبج تنفي شرعية ما يسمى بـ " نقابة المعلمين الأحرار " انتهاكات "قسد" المستمرة تهدد بانهيار اجتماعي في الجزيرة السورية "التأمين والمعاش" بحمص ..طابق مرتفع وكهرباء بـ"القطارة" ..! رفع تعرفة الكهرباء بين ضرورات الاستدامة والضغوط المعيشة  مستشفى الصنمين... بين نبض الحياة وغياب القرار! "المستهلك المالي" يحتاج إجراءات مبسطة تناسب المواطن العادي الموجه الأول لمادتي الفيزياء والكيمياء: تفعيل المخبر المدرسي وإدخال "الافتراضي" خروقات "قسد" المستمرة.. انتهاكات بحق المدنيين تتجاوز اتفاق الـ10 من آذار  بعد رفع أسعار الكهرباء.. صناعيون يطالبون بالتشاركية لإنقاذ القطاع  التسوق الإلكتروني.. فرصة اقتصادية أم تهديد للمتاجر الصغيرة؟ تفعيل دور القضاء في السياسات التعليمية  الإصلاح والواقع المعيشي.. خياران أحلاهما مر  أمام  قرار رفع الكهرباء