الثورة – أنا عزيز الخضر:
مهما تألقت عروض مسرح الطفل بعناصرها الفنية، وأدواتها، فهي لن تصل إلى أهدافها، ما لم تتكامل تلك العناصر مع مهامها التربوية، وإن كانت بالضرورة بحاجة إلى كل المعطيات الترويجية والترفيهية، للوصول إلى حالة تكاملية لابد منها للوصول إلى رسالتها؛ هذا ما عمل عليه عرض “توتة والكلب الوفي”، تأليف الكاتبة:،” فاتن ديركي”…
واعتمد العرض على الدمية، التي يحبها الطفل ويتسلى معها؛ فيقتنع بكل ما تقدمه من أفكار ونصائح.
خصوصاً أن الدمى كانت جميلة ومفرحة وألوانها زاهية ومبهجة، وحركتها مدروسة بدقة، وقد تحدثت “ديركي” حول العرض قائلة: المسرحية هي رسالة نحو تعزيز القيم العليا في نفس الطفل، ودعوة إلى نبذ الكسل والطمع والجشع والغش. فتوتة المكلفة من قبل والديها بإطعام كلب العائلة، تعمد إلى الغش بسبب جشعها وطمعها وأنانيتها.. وبسبب إخلاص الكلب ووفائه، تنجو عائلة توتة من براثن الذئب الشرير.. النص من تأليفي وكتابة وألحان الأغاني لي أنا أيضاً والإخراج لـ “تاج الدين ضيف الله” والتأليف والتسجيل الموسيقي لعيسى النجار، أما تحريك الدمى لـ:” خوشناف ظاظا” و”إيمان عمر” و”أيهم جيجكلي” و”عصام حمدان” و”رندة الشماس.” .