ترامب يستند على خطاب كراهية الأجانب لكسب الفوز في الانتخابات الرئاسية

الثورة – منهل إبراهيم:

يستند الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على خطاب كراهية الأجانب لكسب الفوز في الانتخابات الرئاسية، وتُظهر تصريحاته أنه يراهن على استعادة الرئاسة من خلال تعزيز خطاب معادٍ للأجانب والمهاجرين، والذي كان جزءاً رئيسياً من حملته في 2016.
صحيفة “إل باييس”، أفادت في تقريرها أن ترامب لم يتردد في تكرار مزاعمه بأن المهاجرين القادمين إلى الولايات المتحدة يجلبون “جينات سيئة”، حيث يصفهم بأنهم “مجرمون” ويجعلهم مسؤولين عن كل مشاكل البلاد، كما استخدم أكاذيب وادعاءات غير مثبتة حول استجابة الحكومة لإعصار “هيلين”؛ حيث زعم أن الرئيس جو بايدن لم يستجب لنداءات الحاكم الجمهوري لولاية جورجيا، بريان كيمب، وهي مزاعم نفاها كيمب نفسه.
وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب اتهم إدارة بايدن بتحويل أموال الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ لمساعدة المهاجرين غير الشرعيين بدلاً من تقديم الإغاثة لضحايا الإعصار، ورغم نفي المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان-بيار، والعديد من الجهات الحكومية، بما في ذلك الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ ووزارة الأمن الداخلي، لهذه الادعاءات، إلا أن ترامب استمر في ترويج هذه المزاعم.
وبيّنت الصحيفة أن ترامب استغل مناظرة مع كامالا هاريس ليروج لفكرة أن المهاجرين “يغزون” الولايات المتحدة، مشيراً إلى حوادث مبالغ فيها حول سلوكهم في مدن أمريكية مثل سبرينغفيلد بولاية أوهايو، حيث ادعى أنهم يتسببون في أضرار جسيمة مثل أكل الحيوانات الأليفة.
وذكرت الصحيفة أن ترامب استهدف أيضاً مدينة أورورا في ولاية كولورادو، مشيراً إلى وجود مشكلات أمنية وصحية ناجمة عن موجة الهجرة الأخيرة. كما استغل فيديو يظهر مسلحين في أحد المباني في أورورا لتأكيد مزاعمه بأن عصابة “ترين دي أراغوا” الفنزويلية تسيطر على أجزاء من المدينة.
وأضافت الصحيفة أن حملة ترامب أعلنت عن تنظيم تجمع انتخابي في أورورا، مشيرة إلى أن المدينة تحولت إلى “منطقة حرب” بسبب تدفق المهاجرين الفنزويليين. وحذرت الحملة من أن تدفق المهاجرين تسبب في “حالة من الفوضى والرعب”، حيث فرّت العائلات المحلية من منازلها بسبب الجرائم المرتبطة بعصابة “ترين دي أراغوا”
وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب، خلال مقابلة إذاعية، أعاد التأكيد على أن المهاجرين يجلبون “جينات سيئة” إلى الولايات المتحدة، معتبراً أن العديد منهم مجرمون وخطيرون. وأوضحت حملته لاحقاً أن تصريحاته كانت تشير إلى المجرمين فقط وليس جميع المهاجرين.
واختتمت الصحيفة بالقول إن ترامب استخدم خطاباً مماثلاً في تجمع انتخابي مع إيلون ماسك في بنسلفانيا، حيث زعم أن دولًا حول العالم “تفرغ سجونها” وترسل “مجرميها وتجار المخدرات وأفراد العصابات” إلى الولايات المتحدة. وقد وصف البيت الأبيض هذا الخطاب بأنه “بغيض وغير لائق”.

آخر الأخبار
هل يشهد سوق دمشق للأوراق المالية تحولاً جذرياً؟  لحظة تاريخية لإعادة بناء الوطن  وزير الاقتصاد يبحث مع نظيره العماني تعزيز التعاون المستشار الألماني يدعو لإعادة اللاجئين السوريين.. تحول في الخطاب أم مناورة انتخابية؟ صناعة النسيج تواجه الانكماش.. ارتفاع التكاليف والمصري منافس على الأرض القهوة وراء كل خبر.. لماذا يعتمد الصحفيون على الكافيين؟ إعادة التغذية الكهربائية لمحطة باب النيرب بحلب منظمة "يداً بيد" تدعم مستشفى إزرع بمستلزمات طبية إعادة الإعمار والرقابة وجهان لضرورة واحدة حملة لإزالة الإشغالات في أسواق الحميدية ومدحت باشا والبزورية محافظ درعا يبحث مع السفير الإيطالي الاحتياجات الخدمية والتنموية من الدمار إلى الإعمار... القابون يستعيد نبضه بالشراكة والحوار الموارد البشرية المؤهلة … مفتاح التغيير المؤسسي وإعادة البناء بدء مشروع تخطيط طريق حلب – غازي عنتاب كيف فرضت "البالة" نفسها على جيوب الحلبيين؟ سوريا تؤكد أمام اليونسكو التزامها بالتحديث التربوي الأمم المتحدة: بدء مرحلة ميدانية جديدة في سوريا للبحث عن المفقودين بعد سقوط النظام انتهاكات إسرائيلية ضد المدنيين وعمليات توغل هستيرية الشهر المنصرم صدام الحمود: زيارة الشرع لواشنطن تعيد سوريا إلى واجهة الاهتمام الدولي إسماعيل بركات: التعامل مع "قسد" وفق منهج بناء الدولة والعدالة الانتقالية