النظافة في حمص!

أقام مجلس مدينة حمص أكثر من حملة نظافة في مدينة حمص، وشملت مختلف الأحياء وبالتعاون مع المجتمع المحلي وغيره، لكن الذي يسير في شوارع حمص اليوم يرى وعن كثب الكم الهائل من الأوساخ الناتجة عن إهمال المواطنين وعدم اهتمامهم بنظافة شوارع المدينة أو- على الأقل- اهتمامهم بالنظافة أمام منازلهم، أو عن تقاعس عمال النظافة وعدم ترحيل القمامة كل يوم من الشوارع. ما يؤدي إلى نشرها من قبل القطط والقوارض. وهذه الأوساخ وعند تساقط الأمطار، ستكون سبباً مباشراً في سدِّ وتسكير الشوايات المخصصة لتصريف مياه الأمطار تجنباً لحصول اختناقات مطرية، وبالتالي لن ينفع معها أي تعزيل سابق. وقد حصلت عدة إشكالات في السابق بسبب ذلك.
باختصار.. وبغض النظر عن تقصير دائرة النظافة، هناك إهمال كبير ولوم يقع على المواطنين وعلى سائقي السيارات في الحفاظ على النظافة ورمي القمامة في أوقات محددة أو وضعها في الحاويات الموجودة في جميع الشوارع، ولا بدَّ من وجود رادع قانوني يجبرهم على اعتبار المحافظة على نظافة الشارع والحي ومكان العمل سلوكاً يومياً يُعاقبون على عدم الالتزام به.
الغريب في الأمر أن هناك مادة قانونية بهذا الخصوص لكن المسؤولين عن تِطبيقها لا يعملون بها، ما جعل المواطنين يتصرفون كما يحلو لهم ضاربين عرض الحائط بأهمية النظافة وبالمظهر الحضاري لشارعهم ومدينتهم.
ولو اعتبروا الشارع كالمنزل لما حصلت هذه التجاوزات المؤذية والمزعجة. وهم أنفسهم عندما يسافرون إلى بلد ثانٍ يلتزمون بالحفاظ على نظافته أكثر من التزامهم بنظافة منازلهم لأنهم يعرفون جيداً أن أي خطأ سيعاقبون عليه وفق القانون والأحكام السائدة والمطبقة على نحو صارم…!!ِ

آخر الأخبار
إعزاز تحيي الذكرى السنوية لاستشهاد القائد عبد القادر الصالح  ولي العهد السعودي في واشنطن.. وترامب يخاطب الرئيس الشرع  أنامل سيدات حلب ترسم قصص النجاح   "تجارة ريف دمشق" تسعى لتعزيز تنافسية قطاع الأدوات الكهربائية آليات تسجيل وشروط قبول محدّثة في امتحانات الشهادة الثانوية العامة  سوريا توقّع مذكرة تفاهم مع "اللجنة الدولية" في لاهاي  إجراء غير مسبوق.. "القرض الحسن" مشروع حكومي لدعم وتمويل زراعة القمح ملتقى سوري أردني لتكنولوجيا المعلومات في دمشق الوزير المصطفى يبحث مع السفير السعودي تطوير التعاون الإعلامي اجتماع سوري أردني لبناني مرتقب في عمّان لبحث الربط الكهربائي القطع الجائر للأشجار.. نزيف بيئي يهدد التوازن الطبيعي سوريا على طريق النمو.. مؤشرات واضحة للتعافي الاقتصادي العلاقات السورية – الصينية.. من حرير القوافل إلى دبلوماسية الإعمار بين الرواية الرسمية والسرديات المضللة.. قراءة في زيارة الوزير الشيباني إلى الصين حملات مستمرة لإزالة البسطات في شوارع حلب وفد روسي تركي سوري في الجنوب.. خطوة نحو استقرار حدودي وسحب الذرائع من تل أبيب مدرسة أبي بكر الرازي بحلب تعود لتصنع المستقبل بلا ترخيص .. ضبط 3 صيدليات مخالفة بالقنيطرة المعارض.. جسر لجذب الاستثمارات الأجنبية ومنصة لترويج المنتج الوطني المضادات الحيوية ومخاطر الاستخدام العشوائي لها