بين “العراقيب” وأمستردام

يعيش الكيان الصهيوني دائماً وابداً في حالة من الخوف والرعب من كل شيء عربي وفلسطيني، حتى ولو كان قرية صغيرة نائية لا حول ولا قوة لها في جنوب فلسطين المحتلة، أو علم فلسطيني يرفرف على شرفات بعض الأبنية في أمستردام الهولندية.
ففي الاولى تقف قرية العراقيب الفلسطينية في منطقة بئر السبع ببساطتها وعفويتها كالطود في وجه الاحتلال الصهيوني منذ عشرات السنين متمسكة بعروبتها وانتمائها لفلسطين بالرغم من أنها ترزح تحت سلطة الاحتلال منذ عام 1948، وتم تدميرها مئات المرات من قبل المحتلين، والتي بلغت خلال ال 14 عاما الاخيرة 232 تدميرا، وهذا ان دل على شيء فهو يدل على عنصرية هذا الكيان وخوفه من الفلسطينيين حتى ولو كانوا من سكان البادية العزل.
منذ عشرات السنين يقف ابناء القرية متمسكين بقريتهم وترابها العربي الفلسطيني، وهم يقاومون الممارسات الاسرائيلية كل هذه الفترة الطويلة بصدورهم العارية وإيمانهم المطلق بانتمائهم لأرض فلسطين التي ستلفظ المعتدين والمحتلين عاجلا غير اجل.
وما تصميم أبناء القرية على اعاده بناء خيامهم واكواخهم البدائية من والبسيطة وممتلكاتهم بالرغم من تدميرها مئات المرات، إلا تأكيد على أنهم يرفضون الاحتلال حتى وهم تحت سلطته وسطوته، الأمر الذي يؤكد أن المقاومة متجذرة في نفوس أبناء العراقيب مثلهم مثل أبناء المقاومة في فلسطين ولبنان وكل البلاد التي لها اراضي محتلة.
أما في أمستردام فقد كشف العلم الفلسطيني الموجود على شرفات بعض بيوت العرب والفلسطينيين وربما بعض الهولنديين الرافضين لحرب الإبادة الجماعية في غزة والمتعاطفين إنسانيا مع الفلسطينيين، لقد كشف عنصرية الإسرائيليين بكل جنسياتهم ومشاربهم ومواقعهم، فكان تمزيقه على يد المشجعين الإسرائيليين يمثل حقيقة النزعة العدوانية لكل الإسرائيليين المتشبعين بروح الصهيونية والنازية تجاه الفلسطينيين وكل شيء يمثلهم حتى ولو كان علم أو خيمة في صحراء النقب.

آخر الأخبار
سوريا تشارك في الاجتماع العربي السابع للحد من الكوارث بخطة وطنية دمشق تُعيد رسم خارطة النفوذ..  قراءة في زيارة الشرع إلى روسيا الاتحادية وزير الطوارىء: نحن أبناء المخيّمات..نسعى لإعمار وطنٍ يُبنى بالعدل أوضاع المعتقلين وذوي الضحايا .. محور جولة هيئة العدالة الانتقالية بحلب بعد تحقيق لصحيفة الثورة.. محافظ حلب يحظر المفرقعات تخفيض الأرغفة في الربطة إلى 10 مع بقائها على وزنها وسعرها محافظة حلب تبحث تسهيل إجراءات مجموعات الحج والعمرة  جلسةٌ موسّعةٌ بين الرئيسين الشرع وبوتين لبحث تعزيز التعاون سوريا وروسيا.. شراكةٌ استراتيجيةٌ على أسس السيادة بتقنيات حديثة.. مستشفى الجامعة بحلب يطلق عمليات كيّ القلب الكهربائي بحضور وفد تركي.. جولة على واقع الاستثمار في "الشيخ نجار" بحلب أطباء الطوارئ والعناية المشددة في قلب المأزق الطارئ الصناعات البلاستيكية في حلب تحت ضغط منافسة المستوردة التجربة التركية تبتسم في "دمشق" 110.. رقم الأمل الجديد في منظومة الطوارئ الباحث مضر الأسعد:  نهج الدبلوماسية السورية التوازن في العلاقات 44.2 مليون متابع على مواقع التواصل .. حملة " السويداء منا وفينا" بين الإيجابي والسلبي ملامح العلاقة الجديدة بين سوريا وروسيا لقاء نوعي يجمع وزير الطوارئ وعدد من ذوي الإعاقة لتعزيز التواصل عنف المعلمين.. أثره النفسي على الطلاب وتجارب الأمهات