“أنا ليلى …أهدي سلامي” في ختام مهرجان حمص المسرحي

الثورة – حمص – سهيلة إسماعيل:

اختتم مهرجان حمص المسرحي دورته الخامسة والعشرين على مسرح قصر الثقافة بتوزيع شهادات تقدير على الفرق المشاركة في المهرجان من قبل نقابة الفنانين ممثلة بنائب نقيب الفنانين هادي بقدونس، وفرع النقابة بحمص ممثلاً بالفنان أمين رومية، الذي توجه بالشكر لجمهور حمص الذواق وكان لحضوره أكبر الأثر في نجاح المهرجان.

وقدمت فرقة المسرح العمالي عرضاً مسرحياً من إعداد وإخراج الفنان سامر إبراهيم أبو ليلى, وكان العنوان بمثابة عتبة لمعرفة محتوى العرض وهو مقتبس من برنامج إذاعي خاص بالمهجرين الفلسطينيين، وتحدث عن معاناة الشعب الفلسطيني من التهجير والقتل واغتصاب الأرض والعرض منذ عام ١٩٤٨ وصولاً إلى طوفان الأقصى وما يحدث في قطاع غزة من قتل وتدمير للحجر والبشر على يد العدو الصهيوني. وتضحيات الشعب الفلسطيني جسدها بطل العمل الخال حمدان ” أبو ليلى” وقصة فقدانه لبارودته كرمز للمقاومة والتمسك بالأرض ووصفه لها بالعروس .والعمل مأخوذ من نصوص الكاتب الفلسطيني الراحل غسان كنفاني: “الرجل الذي لم يمت”, “منتصف أيار” , ”العروس” و”شيء لا يذهب”.

وفي تصريح لـ”الثورة ” قال معد ومخرج العمل الفنان سامر إبراهيم: “إن مهرجان حمص المسرحي بمثابة الأب الروحي لي لأن أول ظهور لي على المسرح كان في الدورة الثانية للمهرجان، فأنا ابن هذا المهرجان ما يجعلني أعيش حالة حنين ولهفة وشوق للعمل على خشبة مسرح دار الثقافة.
وعرض اليوم هو تحية للشعب الفلسطيني الصامد وصرخة بوجه العدوان والطغيان. أتمنى أن تكون رسالته وصلت للجمهور، وقصص العمل سردية طويلة وكان من الصعب تقديم السرد الطويل على المسرح لأنه سيصبح مملاً، لذلك استبدلت السرد بأغانٍ تحكي حكاية الشخصيات، ووجدنا ما نريد بصوت الفنانة الدكتورة سناء موسى، فنقلت كل التراث الفلسطيني المتعلق بفترة العمل المسرحي، وهناك بعض الأغاني جاءت مطابقة جدا للفكرة فأصبحت معادلا دراميا كأغاني العروس وأحب بلادي كما لا يحب بلادي أحد وغيرها”
وقالت غانيا الأطرش- التي أدت دور الفتاة الفلسطينية المقاومة باحترافية عالية: أحببت دوري في العمل وأحببت الشخصية التي جسدتها. ويجب أن يستمر تقديم العروض المسرحية ليس في أيام المهرجان فقط، ولاسيما في مدينة حمص المعروفة بجمهورها النخبوي المتابع لكل نشاط ثقافي فني.

تصوير- أحمد المعلم

آخر الأخبار
سوريا تشارك في الاجتماع العربي السابع للحد من الكوارث بخطة وطنية دمشق تُعيد رسم خارطة النفوذ..  قراءة في زيارة الشرع إلى روسيا الاتحادية وزير الطوارىء: نحن أبناء المخيّمات..نسعى لإعمار وطنٍ يُبنى بالعدل أوضاع المعتقلين وذوي الضحايا .. محور جولة هيئة العدالة الانتقالية بحلب بعد تحقيق لصحيفة الثورة.. محافظ حلب يحظر المفرقعات تخفيض الأرغفة في الربطة إلى 10 مع بقائها على وزنها وسعرها محافظة حلب تبحث تسهيل إجراءات مجموعات الحج والعمرة  جلسةٌ موسّعةٌ بين الرئيسين الشرع وبوتين لبحث تعزيز التعاون سوريا وروسيا.. شراكةٌ استراتيجيةٌ على أسس السيادة بتقنيات حديثة.. مستشفى الجامعة بحلب يطلق عمليات كيّ القلب الكهربائي بحضور وفد تركي.. جولة على واقع الاستثمار في "الشيخ نجار" بحلب أطباء الطوارئ والعناية المشددة في قلب المأزق الطارئ الصناعات البلاستيكية في حلب تحت ضغط منافسة المستوردة التجربة التركية تبتسم في "دمشق" 110.. رقم الأمل الجديد في منظومة الطوارئ الباحث مضر الأسعد:  نهج الدبلوماسية السورية التوازن في العلاقات 44.2 مليون متابع على مواقع التواصل .. حملة " السويداء منا وفينا" بين الإيجابي والسلبي ملامح العلاقة الجديدة بين سوريا وروسيا لقاء نوعي يجمع وزير الطوارئ وعدد من ذوي الإعاقة لتعزيز التواصل عنف المعلمين.. أثره النفسي على الطلاب وتجارب الأمهات