الثورة:
خمسة أفلام من أحدث إنتاجات المؤسسة العامة للسينما ستكون حاضرة ضمن تظاهرة «الأفلام السورية»، التي تقام بمناسبة احتفالية «أيام الثقافة السورية» تحت شعار «الثقافة رسالة حياة» من 24 وحتى 28 من الشهر الحالي.
وتشمل التظاهرة عرض أربعة أفلام طويلة «رحلة يوسف، أيام الرصاص، الطريق، يومين»، وفيلم وثائقي «الأم السورية شمس لا تغيب». وتُقدم العروض في محافظات «دمشق وريفها وحلب وحمص واللاذقية وطرطوس وحماة والحسكة والسويداء والقنيطرة»، في صالات الكندي والمراكز الثقافية.
فيلم «رحلة يوسف» إخراج جود سعيد، سيناريو وسام كنعان وجود سعيد، يرصد رحلة الجد «يوسف» الباحث مع حفيده عن أمل مفقود سعياً نحو حياة أفضل، متناولاً قصة أشخاص يعيشون انكساراتهم وبعضاً من طموح، هي أحلام ما إن تولد حتى تتحطم على صخرة واقع مرير ومؤلم، عبر حكاية سورية بروحها وأشخاصها تنطلق من عائلة صغيرة لتحكي عن مجتمع.
فيلم «أيام الرصاص» إخراج أيمن زيدان، سيناريو مشترك بينه وبين أحمد عدره، ويحكي عن تداعيات الحرب على المجتمع، وطبيعة العلاقات التي تولدت عنها، متناولاً حياة رجل أراد أن يستعيد مكانته بعد تقاعده، وفي ليلة زفاف ابنته تهرب فيقرر الانتقام، وحين يتعرف إلى مكانها يتوجه لقتلها ولكن المفاجأة أنه يصل ليجدها مقتولة مع الرجل الذي هربت إليه، ورغبة منه في استعادة مكانته يسلم نفسه ويعترف بجريمة لم يرتكبها.
الفيلم «الطريق» إخراج عبد اللطيف عبد الحميد، سيناريو مشترك بينه وبين عادل محمود، يتناول العلاقة التي تربط الجد بالحفيد، فالطفل متهم بالغباء، هذه التهمة التي غيرت له مجرى حياته كما غيّرت مجرى حياة الجد الذي أوكل إلى نفسه مهمة تحويل الغباء الإدراكي إلى ذكاء معرفي وجمالي، والطريق مجازاً هو مجموعة مقترحات، أن هناك من يصل ومن يضل طريق الوصول.
فيلم «يومين» إخراج باسل الخطيب، تأليف تليد الخطيب عن قصة للفنان دريد لحام، تدور أحداثه حول رجل مُسن يجد نفسه في ورطة عندما يصر طفلان أنه جدّهما، وفي حقيقة الأمر هما هاربان من منزلهما بسبب تعنيف الأب، وضمن إطار الحس الكوميدي تتصاعد الأحداث في محاولة الرجل احتضانهما وتأمين عودة سليمة لهما إلى المنزل.
الفيلم الوثائقي «الأم السورية شمس لا تغيب» سيناريو وإخراج عوض القدرو، عن كتاب «يوم ليس كباقي الأيام» لكفى ثابت كنعان، ويتناول في محوره حكاية أمهات الشهداء اللواتي قدمن في سبيل سورية فلذات أكبادهن، في رحلة الدرب إلى حبات التراب التي ارتوت بدماء الشهداء.