مضى اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة والذي صادف الرابع والعشرين من الشهر الحالي،بعناوينه المتكررة وتوصياته المعلقة في الندوات وورشات العمل والأبحاث للنهوض بالمرأة وتمكينها قانونياً واجتماعياً وتعليمياً واقتصادياً.
اتفاقيات عالمية ومؤتمرات أممية بشأن القضاء على أشكال التمييز والعنف ضد المرأة،لن تثمر ما لم تعي المرأة حقوقها وتخرج عن “دعها قي القلب تجرح”، وتهميش ذاتها للحفاظ على كيان الأسرة وسعادتها، وفعل التضحية في زمن الاستهلاك،فلا وقت لديها إلالراحة الزوج وسعادة الأبناء.
هذه ليست دعوة للتمرد بل لتحقيق أمن وأمان واطمئنان الأسرة، وتنشئة اجتماعية سوية بعيداً عن مفاهيم مغلوطة منتشرة للقوامة والرجولة والطاعة ومايجب عليها من مسامحة وغفران للرجل مهما ارتكب من عنف ضد المرأة (إهمال أو ضرب أوحتى الزواج بأخرى وربما تعتبره حقاً له).
تظهر خريطة رأي أغلبية النساء في اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة أن أحد أهم أسباب العنف الأسري هو سوء اختيار الزوج أو الزواج العشوائي فهل من متعظ؟
التالي