لا وقت لديها

مضى اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة والذي صادف الرابع والعشرين من الشهر الحالي،بعناوينه المتكررة وتوصياته المعلقة في الندوات وورشات العمل والأبحاث للنهوض بالمرأة وتمكينها قانونياً واجتماعياً وتعليمياً واقتصادياً.
اتفاقيات عالمية ومؤتمرات أممية بشأن القضاء على أشكال التمييز والعنف ضد المرأة،لن تثمر ما لم تعي المرأة حقوقها وتخرج عن “دعها قي القلب تجرح”، وتهميش ذاتها للحفاظ على كيان الأسرة وسعادتها، وفعل التضحية في زمن الاستهلاك،فلا وقت لديها إلالراحة الزوج وسعادة الأبناء.
هذه ليست دعوة للتمرد بل لتحقيق أمن وأمان واطمئنان الأسرة، وتنشئة اجتماعية سوية بعيداً عن مفاهيم مغلوطة منتشرة للقوامة والرجولة والطاعة ومايجب عليها من مسامحة وغفران للرجل مهما ارتكب من عنف ضد المرأة (إهمال أو ضرب أوحتى الزواج بأخرى وربما تعتبره حقاً له).
تظهر خريطة رأي أغلبية النساء في اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة أن أحد أهم أسباب العنف الأسري هو سوء اختيار الزوج أو الزواج العشوائي فهل من متعظ؟

آخر الأخبار
توزيع ألبسة شتوية على مهجري السويداء في جمرين وغصم بدرعا   زيارة مفاجئة واعتذار وزير الصحة..  هل يعيدان رسم مستقبل القطاع؟   5 آلاف سلة غذائية وزّعها "الهلال  الأحمر" في القنيطرة آليات لتسهيل حركة السياحة بين الأردن وسوريا دمج الضباط المنشقين.. كيف تترجم الحكومة خطاب المصالحة إلى سياسات فعلية؟  قمة المناخ بين رمزية الفرات والأمازون.. ريف دمشق من تطوير البنية الصحية إلى تأهيل المدارس   زيارة الرئيس الشرع إلى واشنطن.. تفتح آفاقاً جديدة للتعاون الاقتصادي     تحسن ملحوظ في سوق قطع غيار السيارات بعد التحرير  "إكثار البذار " : تأمين بذار قمح عالي الجودة استعداداً للموسم الزراعي  دمشق تعلن انطلاق "العصر السوري الجديد"   من رماد الحرب إلى الأمل الأخضر.. سوريا تعود إلى العالم من بوابة المناخ   الطفل العنيد.. كيف نواجه تحدياته ونخففها؟   الجمال.. من الذوق الطبيعي إلى الهوس الاصطناعي   "الطباخ الصغير" .. لتعزيز جودة الوقت مع الأطفال   المغتربون السوريون يسجلون نجاحات في ألمانيا   تامر غزال.. أول سوري يترشح لبرلمان آوغسبورغ لاند محاور لإصلاح التعليم الطبي السوري محافظ حلب يبحث مع وفد ألماني دعم مشاريع التعافي المبكر والتنمية ابن مدينة حلب مرشحاً عن حزب الخضر الألماني خاص لـ "الثورة": السوري تامر غزال يكتب التاريخ في بافاريا.. "أنا الحلبي وابنكم في المغترب"