مازوت التدفئة

دخل الشتاء ومعه البرد القارس بقوة كبيرة. ومع ذلك لم تصل رسائل استلام مازوت التدفئة لمعظم المواطنين في محافظة حمص. ما يجعل الكثير منهم يلجأ إلى شراء الحطب أو تمز الزيتون رغم ارتفاع سعريهما وخضوعه لمزاجية التجار …!! لكن ماذا يفعل المواطن المغلوب على أمره إذا لم يكن لديه وسيلة أخرى للتدفئة، ويدرك المواطنون خطورة التدفئة على الحطب، ولا سيما في منازل المدينة فهي غير مناسبة لتشغيل مدافئ الحطب كما في الريف.
ومن يسير في شوارع بعض الأحياء في حمص يدرك خطورة الموضوع، حيث تنتشر الروائح المزعجة بسبب هذا الأمر. ما يسهم بزيادة نسبة التلوث الموجودة في مدينة حمص، ويشكل خطورة كبيرة على الصحة العامة للمواطنين…!! ويبقى هذا الحل هو الأنسب، ولا سيما أن ساعات تقنين التيار الكهربائي ما زالت طويلة وغير عادلة؛ أي إنه لا يستطيع الاعتماد على وسائل تدفئة عن طريق التيار الكهربائي.
فإلى متى يبقى المواطن ينتظر حصوله على حصته من مازوت التدفئة رغم قلة الكمية المخصصة له، لكن وكما يقول المثل: الرمد أفضل من العمى..؟؟

آخر الأخبار
توزيع ألبسة شتوية على مهجري السويداء في جمرين وغصم بدرعا   زيارة مفاجئة واعتذار وزير الصحة..  هل يعيدان رسم مستقبل القطاع؟   5 آلاف سلة غذائية وزّعها "الهلال  الأحمر" في القنيطرة آليات لتسهيل حركة السياحة بين الأردن وسوريا دمج الضباط المنشقين.. كيف تترجم الحكومة خطاب المصالحة إلى سياسات فعلية؟  قمة المناخ بين رمزية الفرات والأمازون.. ريف دمشق من تطوير البنية الصحية إلى تأهيل المدارس   زيارة الرئيس الشرع إلى واشنطن.. تفتح آفاقاً جديدة للتعاون الاقتصادي     تحسن ملحوظ في سوق قطع غيار السيارات بعد التحرير  "إكثار البذار " : تأمين بذار قمح عالي الجودة استعداداً للموسم الزراعي  دمشق تعلن انطلاق "العصر السوري الجديد"   من رماد الحرب إلى الأمل الأخضر.. سوريا تعود إلى العالم من بوابة المناخ   الطفل العنيد.. كيف نواجه تحدياته ونخففها؟   الجمال.. من الذوق الطبيعي إلى الهوس الاصطناعي   "الطباخ الصغير" .. لتعزيز جودة الوقت مع الأطفال   المغتربون السوريون يسجلون نجاحات في ألمانيا   تامر غزال.. أول سوري يترشح لبرلمان آوغسبورغ لاند محاور لإصلاح التعليم الطبي السوري محافظ حلب يبحث مع وفد ألماني دعم مشاريع التعافي المبكر والتنمية ابن مدينة حلب مرشحاً عن حزب الخضر الألماني خاص لـ "الثورة": السوري تامر غزال يكتب التاريخ في بافاريا.. "أنا الحلبي وابنكم في المغترب"