تراجع ملحوظ بأسعار الأغنام بدرعا

مراسل “الثورة” في درعا جهاد الزعبي:

تراجعت أسعار الأغنام الحية في أسواق درعا إلى 45 ألف ليرة، بعد أن وصلت أيام عيد الأضحى الماضي إلى 85 ألف ليرة.
وقال المواطن ماهر برمو في تصريح لـ”الثورة”: إن سبب تراجع أسعار الأغنام الحية، يعود إلى كثرة العرض وقلة الطلب، وتحسن حالة المراعي الطبيعية المجانية، وتوفر كميات مناسبة من الأعلاف بأسعار مناسبة في ظل تحرير الأسعار.
وبين أن أصحاب المسالخ مازالوا يبيعون اللحوم الحمراء بأسعار تساوي أكثر من ضعف سعرها وهي حية، بالرغم من انخفاض أسعارها بشكل كبير، ويتم بيع كيلو لحم الضأن بنحو 140 ألف ليرة.

في آخر إحصائية.. 433 مدرسة في درعا قصفها النظام البائد

كانت المدارس في محافظة درعا هدفاً لطائرات ومدافع عصابات النظام البائد، فقد بلغ عدد المدارس المتضررة 433 مدرسة، منها 111 مدرسة مدمرة بشكل كامل من أصل 988 مدرسة في المحافظة، وذلك حسب مدير التربية وائل الصبح.
وأضاف الصبح في تصريح لـ “الثورة” أن 363 مدرسة بحاجة للترميم بشكل جزئي، وتبلغ تكلفة صيانتها نحو 5.7 ملايين دولار، علماً أنه تم في الأعوام السابقة تأهيل بعض المدارس من قبل المنظمات الدولية.
تبرعات المجتمع الأهلي
وقال الصبح: إن المجتمع الأهلي في مدن وبلدات المحافظة، ونتيجة عدم اكتراث النظام المجرم بالتعليم وعدم ترميم المدارس التي دمرها، ساهم الأهالي بشكل كبير في تأهيل وترميم بعض المدارس في بلدات (الجيزة والغارية الشرقية والمسيفرة وجاسم وطفس وعتمان والحراك وغيرها)، وذلك بعد عجز النظام البائد عن تأهيل المدارس المدمرة بالشكل المطلوب تحت ذريعة عدم توفر الإمكانيات المادية.
نقص الكتب والمقاعد
وقال محمد قداح- من أهالي الحراك: إن هناك نقصاً واضحاً بالكتب المدرسية، وإن كميات الكتب الواردة للمحافظة غير كافية للطلاب، مما يضطر الأهالي لشراء الكتب لأولادهم بأسعار عالية.
وأضاف محمد كيوان- مدير مدرسة في طفس، أن المقاعد الدراسية قديمة ومتهالكة وغير كافية لعدد الطلاب، وبالتالي نضطر لوضع أربعة طلاب في المقعد الواحد، وهذا الأمر دفع بالأهالي للقيام بمبادرة أهلية لترميم بعض المقاعد المتهالكة وتصنيع مقاعد جديدة لاستيعاب الطلاب بشكل مناسب.
وفي ذات السياق تعرضت دورات المياه في المدارس لأضرار وتدمير، وبالتالي شارك المجتمع الأهلي في ترميمها وتأمين مستلزماتها لتهيئة الأجواء المناسبة للطلاب.

 

آخر الأخبار
"معاً نبني سوريتنا" .. لقاء حواري يعيد رسم ملامح التكاتف المجتمعي في سوريا إحياء خط كركوك–بانياس.. خطوة استراتيجية نحو تكامل طاقي إقليمي  موجة حرائق جديدة تجتاح الغاب في عين الحمام جورين ناعور جورين  كنيسة "السيسنية" في ريف صافيتا.. أقدم الكنائس السورية على نهر الأبرش  مساهمات المجتمع المحلي.. دور مساند  في إطفاء لهيب الحرائق    معمل "الفيجة" أمام تحول جذري..  محمد الليكو لـ"الثورة": إنتاج 13 ألف عبوة في الساعة.. وحسومات تنافس... وسط تحديات كبيرة.. فرق الإطفاء تسيطر على معظم الحرائق في ريفي اللاذقية وحماة   إجماع عربي وإسلامي على إدانة تصريحات نتنياهو بشأن "إسرائيل الكبرى"  الصناعات السورية بوضع لا تحسد عليه ..   محمد الصيرفي لـ"الثورة": أمام انفتاح الاستيراد على مصراعيه.... " قمة ألاسكا" .. صخب وأضواء  بلا أي اتفاقات !   رصين عصمت لـ"الثورة": الدراسات الهندسية لضمان تنفيذ المشاريع بأفضل المواصفات  رئيس لجنة التحقيق الأممية: تقريرنا يكمل عمل الحكومة السورية ويعزز مسار الإصلاح  "التقدمي الاشتراكي" يطرح رؤيته للحل في السويداء  "قسد"  ترسل تعزيزات عسكرية استعداداً لحملة مداهمات في قرى دير الزور بمشاركة مشرّفة من المجتمع المحلي.. إخماد حريق قرية بملكة في طرطوس حمص تفتح أبوابها للسياحة… جولة بين حجارة القلعة وحدائق الغاردينيا أكثر من 70 فريق إطفاء ومروحيات  في مواجهة الحرائق النقل الداخلي.. من "فرنٍ متنقل" إلى واحة نسمات باردة تعويض الفاقد التعليمي للتلاميذ في بصرى الشام غرفتا عمليات لمتابعة إخماد الحرائق.. وزير الطوارئ: الأولوية الحفاظ على الأرواح والممتلكات