الثورة – همسة زغيب:
يلعب الفن دوراً هاماً في التعبير عن الثقافة وتعزيز الإبداع والابتكار والخيال، ويساهم في تعزيز الوعي لدى الفنانين والمثقفين، وإثراء المعرفة والفهم والتعاون بين أفراد المجتمع، وتحسين واقع الحياة الاجتماعية برؤية جديدة لسورية الثقافة والفن.
وفي إطار ذلك أقامت مؤسسة البازلت للإنتاج السينمائي والتلفزيوني والتوزيع الفني لقاءً حوارياً في صالة الوقف في جرمانا، قدمها المخرج السينمائي قصي أسامة العيسمي بحضور مجموعة من الفنانين التشكيلين والنحاتين والممثلين والمسرحيين والمهتمين في الشأن الفني بكل اختصاصاتهم للنهوض يداً بيد للارتقاء بالفنون شاملةً.
وأشار المخرج العيسمي إلى أن الهدف من اللقاء الفني والثقافي هو مناقشة الرؤى والأفكار والطموحات لدى مختلف أطياف العمل الثقافي والإبداعي والفني، بما في ذلك الأدباء والشعراء والفنانين والنحاتين والموسيقيين والمثقفين والعاملين في الحقل الثقافي، على جميع المستويات.
وأضاف أن المسرح يُعتبر وسيلة فعالة للتواصل الثقافي بين الشعوب والثقافات المختلفة، ويعزز التبادل الثقافي والتفاهم العميق بين الأفراد من خلفيات مختلفة لتعزيز الإبداع والابتكار والخيال.
وتم الاستماع إلى مقترحات الحضور وآرائهم حول مستقبل الفن والثقافة في سورية، إلى جانب التعرف على المعوقات التي واجهت عملهم في المرحلة السابقة، والمشكلات العاجلة التي تحتاج إلى حلول وتطور.
وأهم المحاور المطروحة بناءً على النقاشات والآراء لتحقيق إستراتيجية لتنمية الثقافة، وبناء الإنسان:
– حرية التعبير، والتأكيد على ضرورة تمتع جميع الفنانين بحرية التعبير من دون أي قيود أو انحياز لأي جهة كانت.
– تعزيز الجهود لجعل كل الإنتاجات الفنية متاحة للتسويق سواء داخل سوريا أم خارجها، بهدف دعم الفنانين والمساهمة في استدامة الحركة الفنية.
دعم الطاقات الشبابية الفنية وزيادة النشاطات بكل المجالات، ودعم المرأة ضمن المجال الفني.
– السعي لتوفير صالات وأماكن عرض لإنتاجات وأدوات الفن والفنانين، مع التأكيد على جعلها متاحة للجميع لتعزيز التجربة الثقافية.
المثابرة على تنظيم فعاليات مثمرة تستفيد من التجارب والخبرات، وتعزز التعاون بين الفنانين والمجتمعات.
التعاون والعمل بروح الفريق الواحد، من أجل النهوض بالفن التشكيلي والعمل المسرحي في سوريا، وتحقيق النهضة المنشودة من خلال تضافر الجهود وتوحيد الرؤى للنهوض بالفن والمسرح في كل المجالات.
صحيفة – الثورة