الثورة – جاك وهبه:
تركز اجتماع أعضاء هيئة مكتب غرفة صناعة دمشق وريفها على أهمية الإبداع والابتكار في التسويق كعامل أساسي في ظل الانتقال إلى اقتصاد السوق التنافسي الحر، وهو التوجه الذي تسعى إليه الحكومة السورية الجديدة لتعزيز ديناميكية الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة.
وخلال الاجتماع، الذي ترأسه المهندس محمد أيمن المولوي، رئيس الغرفة، أكد على أن التحول نحو اقتصاد السوق الحر يتطلب تبني استراتيجيات تسويقية متقدمة، وتطبيقها بفعالية لمواكبة التنافسية المتزايدة، سواء في السوق المحلي أو على المستوى الدولي.
وشدد على أن تطوير آليات التسويق والابتكار في الإنتاج هو المفتاح الرئيسي لضمان استمرارية المنشآت الصناعية وتحقيق التوسع والنمو، ما يساعد الصناعيين على تعزيز قدراتهم التنافسية في مواجهة الأسواق العالمية.
وفي هذا السياق، أعلن المولوي أن الغرفة ستبدأ قريباً بتنظيم محاضرات متخصصة في التسويق، تهدف إلى رفع كفاءة الصناعيين وتزويدهم بأحدث الأدوات والاستراتيجيات التسويقية التي تتلاءم مع التحولات الاقتصادية الجديدة.
حضر الاجتماع عدد من أعضاء الغرفة، من بينهم طلال قلعه جي نائب رئيس الغرفة، وجورج داود خازن الغرفة، والمهندس محمد مهند دعدوش عضو مكتب الغرفة، إلى جانب محمد أكرم الحلاق وأدهم الطباع، أعضاء مجلس الإدارة، وخلدون دادو مدير الغرفة.
وخلال النقاش، تناول المجتمعون نظام الاستثمار في مدينة عدرا الصناعية بريف دمشق، وتمت مناقشة تصنيف المقاسم الصناعية، بالإضافة إلى استعراض التكلفة العامة الفعلية والنهائية لأسعار المقاسم وفقاً للفئات المحددة، كما تم التطرق إلى آليات استيفاء الأقساط وجدولتها الزمنية، بهدف تسهيل الإجراءات الاستثمارية وتوفير بيئة محفزة للمستثمرين في القطاع الصناعي.
ومن بين المواضيع المهمة التي طرحت على طاولة النقاش، كانت دراسة فواتير الكهرباء المرتفعة التي يتحملها الصناعيون، إلى جانب الرسوم الإضافية المفروضة عليها، وقد تمت مقارنة التكاليف الكهربائية المفروضة على المنشآت الصناعية السورية بمثيلاتها في دول الجوار، وطلب إعفاءها من الرسوم الإضافية.
وفي سياق آخر أكد المجتمعون على ضرورة متابعة موضوع تسديد المبالغ المستحقة للصناعيين المصدرين عن العام 2023 من قبل هيئة دعم وتنمية الإنتاج المحلي والصادرات وإرسال الكتب اللازمة للجهات المعنية.
#صحيفة_الثورة