1950 شهيداً رووا بدمائهم تراب مهد الثورة في درعا البلد

الثورة – جهاد الزعبي:

عملت عصابات الأسد المجرمة، ومنذ الساعات الأولى لانطلاق ثورة الكرامة ضد طغيان النظام المجرم، عملت على قمع التظاهرات السلمية وإطلاق الرصاص الحي على الشعب في مدينة درعا- مهد الثورة، مما أدى لاستشهاد المئات من المواطنين ومن بينهم الأطفال والنساء والشيوخ.

وتحدث الشيخ عبد الرزاق ‏الصياصنة في تصريحٍ لـ”الثورة”: إن أهالي مدينة درعا وثقوا شهداء الثورة ‏بالاسم والتاريخ وشهادات الشهود، وسبب الوفاة بقذيفة، أو رصاصة قناص ‏أو قصف طيران وغيرها.
وأوضح أن عدد شهداء مدينة درعا حتى نهاية ‌عام ‏2018، بلغ 1950 شهيداً، إضافة إلى أكثر من ‌‏450 معتقلاً أو مفقوداً أو مغيباً و400 مصاب بنسب عجزٍ مختلفة، كبتر ‏طرفٍ، أو فقدان بصرٍ أو إعاقةٍ دائمة أو جزئيةٍ أو غيرها.
وكشف الشيخ الصياصنة أن درعا البلد شهدت سقوط أول شهداء الثورة بعد أن أطلق مجرمو الأمن النار على المتظاهرين العزل الذين كانوا يحملون أغصان الورد والزيتون، ودفعت أحياء درعا البلد ثمناً كبيراً، وعمل النظام المجرم على تسوية معظم أبنيتها بالأرض، وقصفها بالصواريخ والبراميل والمدفعية، ورغم ذلك بقيت صامدة برجالها وثوارها الأبطال حتى تحقق النصر.

# صحيفة_الثورة

آخر الأخبار
جلسةٌ موسّعةٌ بين الرئيسين الشرع وبوتين لبحث تعزيز التعاون سوريا وروسيا.. شراكةٌ استراتيجيةٌ على أسس السيادة بتقنيات حديثة.. مستشفى الجامعة بحلب يطلق عمليات كيّ القلب الكهربائي بحضور وفد تركي.. جولة على واقع الاستثمار في "الشيخ نجار" بحلب أطباء الطوارئ والعناية المشددة في قلب المأزق الطارئ الصناعات البلاستيكية في حلب تحت ضغط منافسة المستوردة التجربة التركية تبتسم في "دمشق" 110.. رقم الأمل الجديد في منظومة الطوارئ الباحث مضر الأسعد:  نهج الدبلوماسية السورية التوازن في العلاقات 44.2 مليون متابع على مواقع التواصل .. حملة " السويداء منا وفينا" بين الإيجابي والسلبي ملامح العلاقة الجديدة بين سوريا وروسيا لقاء نوعي يجمع وزير الطوارئ وعدد من ذوي الإعاقة لتعزيز التواصل عنف المعلمين.. أثره النفسي على الطلاب وتجارب الأمهات عزيز موسى: زيارة الشرع لروسيا إعادة ضبط للعلاقات المعتصم كيلاني: زيارة الشرع إلى موسكو محطة مفصلية لإعادة تعريف العلاقة السورية- الروسية أيمن عبد العزيز: العلاقات مع روسيا لا تقل أهمية عن العلاقات مع أميركا وأوروبا الشرع وبوتين : علاقاتنا وثيقة وقوية وترتبط بمصالح شعبينا المكتب القنصلي في حلب.. طوابير وساعات من الانتظار بوتين والشرع يؤكدان في موسكو عمق الشراكة السورية الروسية للمقاييس عدالة.. لكن من يضبط الميزان؟