الثورة – جهاد الزعبي:
عملت عصابات الأسد المجرمة، ومنذ الساعات الأولى لانطلاق ثورة الكرامة ضد طغيان النظام المجرم، عملت على قمع التظاهرات السلمية وإطلاق الرصاص الحي على الشعب في مدينة درعا- مهد الثورة، مما أدى لاستشهاد المئات من المواطنين ومن بينهم الأطفال والنساء والشيوخ.
وتحدث الشيخ عبد الرزاق الصياصنة في تصريحٍ لـ”الثورة”: إن أهالي مدينة درعا وثقوا شهداء الثورة بالاسم والتاريخ وشهادات الشهود، وسبب الوفاة بقذيفة، أو رصاصة قناص أو قصف طيران وغيرها.
وأوضح أن عدد شهداء مدينة درعا حتى نهاية عام 2018، بلغ 1950 شهيداً، إضافة إلى أكثر من 450 معتقلاً أو مفقوداً أو مغيباً و400 مصاب بنسب عجزٍ مختلفة، كبتر طرفٍ، أو فقدان بصرٍ أو إعاقةٍ دائمة أو جزئيةٍ أو غيرها.
وكشف الشيخ الصياصنة أن درعا البلد شهدت سقوط أول شهداء الثورة بعد أن أطلق مجرمو الأمن النار على المتظاهرين العزل الذين كانوا يحملون أغصان الورد والزيتون، ودفعت أحياء درعا البلد ثمناً كبيراً، وعمل النظام المجرم على تسوية معظم أبنيتها بالأرض، وقصفها بالصواريخ والبراميل والمدفعية، ورغم ذلك بقيت صامدة برجالها وثوارها الأبطال حتى تحقق النصر.
# صحيفة_الثورة