الثورة – رنا بدري سلوم:
وكأن أيقونة الفن التشكيلي وفيلسوفها فاتح المدرس لا يزال بيننا بواقعيّته و رمزيّته ليرسم لنا نهجاً جديداً في الفن التشكيلي، لذلك فتح مرسم الفنان التشكيلي وضاح سلامة أبوابه لمدة أسبوع، ليعلّم هذا الفن لأطفال بعمر الورد كبرت موهبتهم كالفراشات، نزعت عن أجسادهم الغضّة آثار اليرقة، فحلّقوا في عالم الألوان والريشة رسموا لوحات تكبرهم في الحجم لكنها تتّسع لأحلامهم، رسموا بطريقة فنيّة باهرة تلفت نظر كل من شاهدها.
مجموعة من الأطفال المبدعين شاركوا في المعرض الثالث للفنان سلامة الذي بيّن في تصريحه لصحيفة الثورة أن افتتاح المعرض أتى في أيام العطلة بعد أسبوع من ورشة عمل تحت عنوان: “الشخوص تهيم في المكان”، فكانت رسومات من وحي لوحات فاتح المدرّس، وهو ما ينقل وجهنا الحضاري والثقافي والفنّي، معبراً عن سعادته لمرافقة الأهالي أطفالهم الموهوبين إلى المعرض، وهو ما ينم عن الاهتمام بأحلامهم وآمالهم ورؤاهم.
#صحيفة_الثورة