العيش بالتكافل.. حال معظم السوريين

الثورة – حسين صقر:
يعيش السوريون مرحلة حرجة بعد أن جفف النظام المخلوع الخزائن والبنوك، وأضحى حال المواطن المعيشي صعباً رغم الإجراءات التي اتخذتها حكومة تصريف الأعمال لتخفيف الضغط المعيشي وتضييق حلقة الخناق الاقتصادي.فالتكافل في صوره يتجلى بقيمته الأساسية وهي الرحمة، لأن تقديم العون لمستحقيه ضرورة تفرضها القيم الاجتماعية والأخلاقية، وأصبحت نجدة هؤلاء من أولويات العمل الشعبي والأهلي وذلك كي تستطيع الأسرالسورية العيش في عزة وكرامة في ظلّ الظروف المعيشية ومتطلبات المنزل التي لا تنتهي، وكي تستكمل مسيرتها بعيداً عن صعوبات الحياة.حماية اجتماعية التكافل صورة من صور الحماية الاجتماعية التي تؤكد أهمية المشاركة والشراكة والمساواة، والرغبة بتحقيق كرامة العيش بعيداً عن مرارة السؤال بعيداً عن أي مزايدات وجرح للمشاعر.وبالتالي فلسفة الاندماج الاجتماعي لا تتم إلا إذا تحقق التكافل الحقيقي، حيث يعطي كلّ شخص ما يزيد عن حاجته كنوع من المساعدة والعطاء ومما أعطى الله عباده.اليوم ومع قدوم شهررمضان المبارك، والذي يعتبرشهراً تزدهر فيه قيم الرحمة والعطاء بأبهى صورها، وشهراً تتقارب فيه القلوب وتتوحد فيه الجهود، لابدّ من تفعيل وإحياء روح التكافل الاجتماعي، واستنهاض أسمى معاني الإنسانية والتآزر.فالشهر المبارك يعلمنا قوة الأمة الحقيقية والتي تكمن في تماسك أفرادها، ويعرفنا أن السعادة الحقيقية تولد من عطاء يخفف عن الآخرين معاناتهم.وفي هذا الشهر الفضيل، تتاح الفرصة لبناء مجتمع أكثر تلاحماً ورحمة، لأن التكافل الاجتماعي يعدّ من أعظم مبادئ الإسلام، ويشكّل الأساس لمجتمع مترابط يقوم على التعاون والتراحم، ويُعززأواصرالمحبة وروح الإخاء بين الجميع.

آخر الأخبار
دلالات سياسية بمضامين اقتصادية.. سوريا تعزز تموضعها الدولي من بوابة " صندوق النقد الدولي والبنك الدو... سجال داخلي وضغوط دولية.. سلاح "حزب الله" يضع لبنان على فوهة بركان لجنة لتسليم المطلوبين والموقوفين في مدينة الدريكيش مصادرة حشيش وكبتاغون في صيدا بريف درعا The NewArab: الأمم المتحدة: العقوبات على سوريا تحد يجب مواجهته إخماد حريق حراجي في مصياف بمشاركة 81 متسابقاً.. انطلاق تصفيات الأولمبياد العلمي في اللاذقية "لمسة شفا".. مشروع لدعم الخدمات الصحية في منطقة طفس الصحية وزير المالية: نتطلع لعودة سوريا إلى النظام المالي الدولي وقف استيراد البندورة والخيار رفع أسعارها بأسواق درعا للضعفين 34 مركزاً بحملة تعزيز اللقاح الروتيني بدير الزور البنى التحتية والخدمية متهالكة.. الأولوية في طفس لمياه الشرب والصرف الصحي    تستهدف 8344 طفلاً ٠٠ استعدادات لانطلاق حملة اللقاح الوطنية بالسقيلبية  بعد سنوات من الانقطاع.. مياه الشرب  تعود إلى كفرزيتا  جولة ثانية من المفاوضات الأمريكية- الإيرانية في روما أردوغان: إسرائيل لا تريد السلام والاستقرار في المنطقة جنبلاط: هناك احتضان عربي للقيادة السورية واقع مائي صعب خلال الصيف المقبل.. والتوعية مفتاح الحل برسم وزارة التربية النهوض بالقطاع الزراعي بالتعاون مع "أكساد".. الخبيرة الشماط لـ"الثورة": استنباط أصناف هامة من القمح ...