سيافو العالم

ثورة اون لاين: ثمة من قال إن الأزمة السورية أزمة كاشفة، بمعنى آخر، لقد فرزت الأمور وعرّت الكثيرين، ولم يعد الأمر يلتبس مابين حالتين، وطنية وغير وطنية وبناء على هذا الفرز، أو الكشف،

فالأمر لايقف عند فرز مايسمى معارضة وطنية، معارضة سياسية تسعى وتعمل تحت سقف الوطن وغايتها الارتقاء به وشاركت في الحراك السياسي الاصلاحي من انتخابات إدارة محلية ومجلس شعب وغير ذلك.‏

وأما الآخرون الذين لايعرفون من قضايا الوطن شيئاً ولاهمّ لهم صباح مساء إلا استجداء التدخل الخارجي في الشأن السوري، وهم بإرادتهم وعن سابق وعي وقصد يصرون أن ينفذوا مخططات خارجية لكسر دور سورية وإقامة مايسمى الشرق الأوسط الجديد، المشروع القديم الجديد الذي انكفأ لسنوات وإذا به يعود ليطل من جديد بأدوات جديدة والرؤى هي ذاتها.‏

وبالعودة إلى هذا الفرز نرى أيضاً أنه فرز عالمي حقيقي وقد ازدادت ملامح هذا الفرز مع اشتداد ضراوة الهجمة الكونية على سورية، ومع وضوح وتعمق هذا الفرز، برزت قضايا سياسية واجتماعية واقتصادية وإنسانية على السطح لابد من الوقوف عند ملامحها والحديث عنها، وإذا كانت الظروف والوقائع المتسارعة التي تحيط بما يجري في سورية تحول دون تحليل هذه الظواهر تحليلاً عميقاً، فإن ذلك لايعني أنها لن تدرس وتقيم وتحلل وتستخلص النتائج.‏

وأول هذه النتائج فضح التواطؤ العالمي ضد سورية واستخدامه أبشع الأساليب لمحاصرتها والنيل منها، بدءاً من العقوبات ووصولاً إلى محاولة اغتيال وسائل إعلامها وهم الذين كانوا يجعرون ليلاً نهاراً مدعين حرية الرأي ومطالبين بحرية الإعلام، فإذا بهم أمام أول اختبار حقيقي يرون أن ذلك يعني حرية أن نكون صدى وأبواقاً لما يرددونه..‏

وفي قائمة النفاق والتواطؤ أيضاً مهزلة ما يسمى (حقوق الإنسان) فأين هذه الحقوق في فلسطين والعراق وأفغانستان بل أين هي حينما تحاصر الشعب السوري ولو استطاعوا أن يمنعوا عنه الماء والهواء لفعلوا..؟!‏

أين حقوق الإنسان في السعودية وقطر والبحرين.. ألم يروا رؤوساً تتطاير وأجساداً تمشي بلا رؤوس حين ترتفع يد السياف في السعودية..؟!‏

أين حقوق الإنسان في أي مكان ومليارات مشيخات النفط تهرق على أقدام الراقصات وعلى الليالي الحمراء.. أين منظرو الحرية الإعلامية والفكرية حين تكون حملة التضليل سوداء تضج بعفنها..؟!‏

وماالفرق بين ملوك وأمراء يهرقون موارد شعوبهم في البذخ واللهو.. وبين رؤساء وقادة دول غربية أيضاً يهرقون وبكل صلف وغرور كل ماادعوا أنه قيم حضارية وإنسانية يتباهى بها الغرب..؟ أليس الجانبان أمراء خراب،، ماالذي يشد عاصمة النور إلى السياف..؟!‏

ديب علي حسن

آخر الأخبار
سوريا تشارك في الاجتماع العربي السابع للحد من الكوارث بخطة وطنية دمشق تُعيد رسم خارطة النفوذ..  قراءة في زيارة الشرع إلى روسيا الاتحادية وزير الطوارىء: نحن أبناء المخيّمات..نسعى لإعمار وطنٍ يُبنى بالعدل أوضاع المعتقلين وذوي الضحايا .. محور جولة هيئة العدالة الانتقالية بحلب بعد تحقيق لصحيفة الثورة.. محافظ حلب يحظر المفرقعات تخفيض الأرغفة في الربطة إلى 10 مع بقائها على وزنها وسعرها محافظة حلب تبحث تسهيل إجراءات مجموعات الحج والعمرة  جلسةٌ موسّعةٌ بين الرئيسين الشرع وبوتين لبحث تعزيز التعاون سوريا وروسيا.. شراكةٌ استراتيجيةٌ على أسس السيادة بتقنيات حديثة.. مستشفى الجامعة بحلب يطلق عمليات كيّ القلب الكهربائي بحضور وفد تركي.. جولة على واقع الاستثمار في "الشيخ نجار" بحلب أطباء الطوارئ والعناية المشددة في قلب المأزق الطارئ الصناعات البلاستيكية في حلب تحت ضغط منافسة المستوردة التجربة التركية تبتسم في "دمشق" 110.. رقم الأمل الجديد في منظومة الطوارئ الباحث مضر الأسعد:  نهج الدبلوماسية السورية التوازن في العلاقات 44.2 مليون متابع على مواقع التواصل .. حملة " السويداء منا وفينا" بين الإيجابي والسلبي ملامح العلاقة الجديدة بين سوريا وروسيا لقاء نوعي يجمع وزير الطوارئ وعدد من ذوي الإعاقة لتعزيز التواصل عنف المعلمين.. أثره النفسي على الطلاب وتجارب الأمهات