مستقبلٌ نطمح له

 

إذا المحبة أومت إليكم.. فاتبعوها.. إذا ضمتكم بجناحيها.. فأطيعوها.. إذا المحبة خاطبتكم.. فصدقوها.. هذه الكلمات مرّت في ذهني وأنا أتجول في شوارع وأسواق دمشق، فتلك العبارة كتبها جبران خليل جبران في كتابه “النبي” الذي دعا فيه إلى نبذ العنف والكراهية والضغائن، والتوجه إلى المحبة والتسامح وقبول الآخر، السوريون اليوم خلال شهر رمضان المبارك يعيشون تلك المحبة بعد سنوات مريرة قضاها الشعب السوري في البحث عن الطعام والشرب والتدفئة، لا نغالي إذا قلنا الجميع يسيرون ببهجة بعد التحرير والنصر، يسيرون إلى مستقبل يطمحون له حيث العمل الدؤوب والإبداع والعطاء في كل مناحي الحياة.

اليوم لا يختلف اثنان، أننا أمام مرحلة مصيرية من إعادة البناء، وهاهي البلاد تستعيد عافيتها لننطلق بها جميعاً إلى بر الأمان، نكرس ذلك بالعمل والمحبة والتشارك والتسامح والإخلاص، وهذا ما يسكن قلوب السوريين منذ زمن بعيد من أجل بناء الوطن وعزته وكرامته، فعل الخير لم يتوقف يوماً في بلدنا، ولا تزال هناك قلوب مغمورة بالمحبة والعطاء، تقدم كل ما تستطيع لتبلسم الجراح وتعطي المحتاج وتشفي المريض، هذه حكاية السوريين التي لا يعرفها إلا من خبرها، السوريون الذين أرادوا الحياة فنالوها لأنهم مؤمنون أن المفتاح الأساسي للتعايش هو المحبة والتفاهم والسلام.

آخر الأخبار
الهوية البصرية للدولة.. وجه الوطن الذي نراه ونحسّه  تطبيق "شام كاش" يحذر مستخدميه من الشائعات تأهيل مدرسة "يحيى الغنطاوي" في حي بابا عمرو أهال من جبلة لـ"الثورة": افتتاح المجمع الحكومي عودة مبشرة لشريان الخدمات فتح باب الاكتتاب على مقاسم جديدة في حسياء الصناعية  تعزيز مهارات الفرق الطبية في حمص "اقتصاد سوريا الأزرق" ..  مقدرات وفرص خام تقدم نفسها وتفرض التحول في الذهنية  النباتات البحرية "الطحالب".. ثروة منسية واقتصاد خارج الاستثمار ألمانيا: اتصالات مع دمشق لإعادة مجرمي  الحرب أيام النظام المخلوع  "اقتصاد سوريا الأزرق" .. مقدرات وفرص خام تقدم نفسها وتفرض التحول في الذهنية تسديد المتأخرات إنجاز يمهد الطريق نحو المؤسسات الدولية اليابان.. على مسار الدعم الدولي لإعادة تعافي سوريا  واشنطن تعزز تأييدها للحكومة السورية وتلغي عقوداً من السياسة السلبية تجاه دمشق النرويج: ضرورة منح دمشق فرصة لبناء مستقبل أفضل تعليق إيران التعاون مع الوكالة الذرية هل يضمن أمن منشآتها؟ ملف أطفال المعتقلين في سوريا.. جرح مفتوح ومسؤولية وطنية لا تحتمل التأجيل مع عودة عملها.. عشرة حوادث اصطدام بالقطار في طرطوس أحدها تسبب بوفاة الأطفال في مهب الصراعات في "الشرق الأوسط".. أرقام صادمة للضحايا تكشفها "اليونيسف" الارتقاء بالوعي المجتمعي.."عقول متألقة" في بري الشرقي بحماة حفريات تعوق حركة المرور في شوارع درعا البلد