مستقبلٌ نطمح له

 

إذا المحبة أومت إليكم.. فاتبعوها.. إذا ضمتكم بجناحيها.. فأطيعوها.. إذا المحبة خاطبتكم.. فصدقوها.. هذه الكلمات مرّت في ذهني وأنا أتجول في شوارع وأسواق دمشق، فتلك العبارة كتبها جبران خليل جبران في كتابه “النبي” الذي دعا فيه إلى نبذ العنف والكراهية والضغائن، والتوجه إلى المحبة والتسامح وقبول الآخر، السوريون اليوم خلال شهر رمضان المبارك يعيشون تلك المحبة بعد سنوات مريرة قضاها الشعب السوري في البحث عن الطعام والشرب والتدفئة، لا نغالي إذا قلنا الجميع يسيرون ببهجة بعد التحرير والنصر، يسيرون إلى مستقبل يطمحون له حيث العمل الدؤوب والإبداع والعطاء في كل مناحي الحياة.

اليوم لا يختلف اثنان، أننا أمام مرحلة مصيرية من إعادة البناء، وهاهي البلاد تستعيد عافيتها لننطلق بها جميعاً إلى بر الأمان، نكرس ذلك بالعمل والمحبة والتشارك والتسامح والإخلاص، وهذا ما يسكن قلوب السوريين منذ زمن بعيد من أجل بناء الوطن وعزته وكرامته، فعل الخير لم يتوقف يوماً في بلدنا، ولا تزال هناك قلوب مغمورة بالمحبة والعطاء، تقدم كل ما تستطيع لتبلسم الجراح وتعطي المحتاج وتشفي المريض، هذه حكاية السوريين التي لا يعرفها إلا من خبرها، السوريون الذين أرادوا الحياة فنالوها لأنهم مؤمنون أن المفتاح الأساسي للتعايش هو المحبة والتفاهم والسلام.

آخر الأخبار
في حادثة صادمة.. فصل طالب لضربه مدير ثانوية في درعا "الطوارئ" :  2000 حادث سير منذ مطلع العام و120 وفاة جلسة مجلس الأمن: دعوات لرفع العقوبات ودعم العملية السياسية في سوريا رئيس الوزراء القطري والمبعوث الأميركي يبحثان سبل دعم سوريا الهلال الأحمر القطري يطلق مشروعاً إنسانياً لإنقاذ مرضى الكلى في سوريا سجن المزة العسكري .. تاريخ أسود من القهر والتعذيب الاعتماد الصحي يدخل الخدمة .. وزير الصحة ل " الثورة " : ضمان الجودة والسلامة في الرعاية الصحية "المفوضية الأوروبية": على أوروبا الاضطلاع بدور فعال في دعم سوريا المصارف.. انكشاف مالي عابر للحدود تصدير 89 براداً من الخضار والفواكه إلى الخليج في 4 أيام الشفافية الدبلوماسية على لسان " الشيباني "  بدعم من "يونيسف".. "السويداء" تطلق أعمال ترميم ست مدارس ارتفاع الأسعار مرض اقتصادي يترقب العلاج! كيف حوّل النظام المخلوع مدارس ريف دمشق إلى ثكنات عسكرية؟ توسيع الطاقة الاستيعابية في المدينة الجامعية بحلب لجنة فنية  لدراسة الاعتراضات على المخططات التنظيمية بحلب تفاوت أسعار الأدوية بحلب.. غياب للرقابة والنقابة لا تجيب..! الإنارة في دمشق ..حملات صيانة لا تلامس احتياجات الأحياء 10 آلاف مستفيد من خدمة "شام كاش"  في "بريد اللاذقية" الأمن الداخلي يُعلن التحرك بحزم لإنهاء الفوضى في مخيم الفردان