“صدى الأرواح”.. رثاء للأرواح البريئة

الثورة – فؤاد مسعد

“صدى الأرواح” عمل موسيقي جديد جاء بمثابة “رثاء للأرواح البريئة”، التأليف الموسيقي والأداء مهدي المهدي، التشيللو “زياد حنا، عود “رضا قضماني”، ورافق العمل الموسيقي لوحة للفنانة التشكيلية سالي عثمان.

وفي تصريح لصحيفة “الثورة” أشار المؤلف الموسيقي مهدي المهدي إلى أن فكرة العمل أتت من الصراعات التي تلت انتصار الثورة السورية، ما أدى إلى رحيل بعض الأرواح كتتمة للثورة وكأن التضحيات لم تنتهِ بعد، يقول: “شعرتُ كأن هذه الأرواح تود أن تتواصل معنا لتخبرنا بالقصص والحكايات التي عاشتها، فقد أثر رحيلها في صميم كل مواطن سوري، وبما أن الموسيقا لغة الروح، قررت كتابة هذا العمل ليعبر عن لغة وصدى هذه الأرواح، التي غادرتنا وليكون بمثابة رثاء لها”.

يغلب على العمل حالة الحزن والتأمل، فما الذي اعتمده في التأليف الموسيقي؟. يجيب قائلاً: “اعتمدت اللحن الرثائي الحزين ذو نفحات الشجون كتعبير عن الحالة الإنسانية والتصورية لبناء العمل الذي قسمته إلى ثلاثة أقسام: القسم الثاني لحن شرقي وسوري الهوية تم أداؤه على آلة العود، فيما القسم الثالث والأخير هو القسم الأول ذاته مع تغيير بسيط، وهو إضافة دور البيانو للحن الرثائي في القسم الأول ما يعطي انطباعاً بالأمل بما هو قادم، خاصةً وأن آلة البيانو ذات صوت رنان ولها بريق يحمل جميع الآلات والأصوات الممزوجة معها، ما يعطي هذا الانسجام”.

وعن الآلات الموسيقية التي استخدامها، يقول: استخدمت آلات النفخ الخشبية “الفلوت، الأوبوا، الكلارينيت، الباصون”، وهي التي عطت هذه الألوان في عملية التوزيع الأوركسترالي للعمل، بالإضافة للبيانو والعود والآلات الوترية “الكمان، الفيولا، التشيللو، الكونترباص”.

وفيما يتعلق بالرابط بين العمل الموسيقي واللوحة التي تم اختيارها لترافق العمل، يؤكد أنه تم وضع فكرة العمل كعنوان رئيسي قبل البدء بالتأليف الموسيقي والرسم التشكيلي، ليسير الفنّان بشكل متواز ومتزامن للتعبير عن العمل، مشيراً إلى أن الفنانة التشكيلية سالي عثمان استخدمت المدرسة السريالية في الفن التشكيلي، ما أعطى طابع الحداثة والمعاصرة للعمل، خاصةً عبر استخدام الألوان المتباعدة ومزجها بطريقة خاصة لتكون اللوحة التعبيرية السريالية التي لم تعبر عن العمل فقط، بل كانت جزءاً منه، مشدداً على أن “صدى الأرواح” يعتبر عملاً مشتركاً “موسيقياً تشكيلياً”.

آخر الأخبار
أسواق حلب.. معاناة نتيجة الظروف المعيشية الصعبة مهارات التواصل.. بين التعلم والأخلاق "تربية حلب": 42 ألف طالب وطالبة في انطلاق تصفيات "تحدي القراءة العربية" درعا.. رؤى فنية لتحسين البنية التحتية للكهرباء طرطوس.. الاطلاع على واقع مياه الشرب بمدينة بانياس وريفها "الصحة": دعم الولادات الطبيعية والحد من العمليات القيصرية المستشار الألماني الجديد يحذر ترامب من التدخل في سياسة بلاده الشرع: لقاءات باريس إيجابية وتميزت برغبة صادقة في تعزيز التعاون فريق "ملهم".. يزرعون الخير ليثمر محبة وفرحاً.. أبو شعر لـ"الثورة": نعمل بصمت والهدف تضميد الجراح وإح... "الصليب الأحمر": ملتزمون بمواصلة الدعم الإنساني ‏في ‏سوريا ‏ "جامعتنا أجمل" .. حملة نظافة في تجمع كليات درعا سيئول وواشنطن وطوكيو تتفق على الرد بحزم على استفزازات بيونغ يانغ تنفيذي الصحفيين يجتمع مع فرع اللاذقية درعا.. تبرع بالدم لدعم مرضى التلاسيميا غارات عنيفة على النبطية .. ولبنان يدعو لوقف الاعتداءات الإسرائيلية "زراعة القنيطرة".. دعم الفلاحين بالمياه والمستلزمات للزراعات الصيفية فلاحو درعا يطالبون بتخفيض أسعار الكهرباء توفير الأسمدة والمحروقات أول عملية وشم واسعة النطاق للخيول الأصيلة في دير الزور إدلب: في أول جولة له بالمحافظة.. وزير الاقتصاد يطَّلع على الواقع الصناعي والتجاري مرتبطة بسمعة الطبيب السوري.. كيف يمكننا الاستثمار في السياحة العلاجية