الفرح يعود للزبداني.. أول عيد بعد التحرير يضيء سماء المدينة

 

الثورة – مها دياب:

من بين طيات الحزن الذي أثقل كاهل مدينة الزبداني طول سنوات الحرب الطويلة، أشرق أول عيد بعد التحرير كنسمة أمل جديدة.
الاحتفال في المدينة بعد الحرب والتدمير الكبير  كان بمثابة رسالة قوية عن الصمود والأمل.
فبالرغم من الدمار الهائل الذي شهدته المدينة، استطاع أهلها أن يعيدوا الحياة إلى شوارعها وساحاتها، حيث اجتمعوا للاحتفال بالعيد كرمز للانتصار على المحن.
كانت الساحة خلال العيد مزينة بأعلام التحرير والإضاءة بالألوان الزاهية، ومليئة بالألعاب والناس الذين جاؤا ليشاركوا في الاحتفال والفرح، ولاسيما سعادة الأطفال مع الألعاب في الساحة ما عكس الفرحة الواضحة من قلوبهم.
هذا الاحتفال لم يكن مجرد مناسبة عادية، بل كان فرصة لتجديد واستعادة الأمل، وتأكيد الروابط، الاجتماعية وإظهار قوة الإرادة الجماعية، في مواجهة الكثير من التحديات بعد سنوات عديدة من الألم والإشتياق.
أثبت الاحتفال بأول عيد في المدينة بعد التحرير أن الأمل يمكن أن ينبعث حتى من بين الركام،  ويعد شاهداً على قدرة الإنسان على تحويل الأحزان إلى بهجة والألم إلى أمل.

آخر الأخبار
ثلاث منظومات طاقة لآبار مياه الشرب بريف حماة الجنوبي الفن التشكيلي يعيد "روح المكان" لحمص بعد التحرير دراسة هندسية لترميم وتأهيل المواقع الأثرية بحمص الاقتصاد الإسلامي المعاصر في ندوة بدرعا سوريا توقّع اتفاقية استراتيجية مع "موانئ دبي العالمية" لتطوير ميناء طرطوس "صندوق الخدمة".. مبادرة محلية تعيد الحياة إلى المدن المتضررة شمال سوريا معرض الصناعات التجميلية.. إقبال وتسويق مباشر للمنتج السوري تحسين الواقع البيئي في جرمانا لكل طالب حقه الكامل.. التربية تناقش مع موجهيها آلية تصحيح الثانوية تعزيز الإصلاحات المالية.. خطوة نحو مواجهة أزمة السيولة تعزيز الشراكة التربوية مع بعثة الاتحاد الأوروبي لتطوير التعليم حرائق اللاذقية تلتهم عشرات آلاف الدونمات.. و"SAMS" تطلق استجابة طارئة بالتعاون مع شركائها تصحيح المسار خطوة البداية.. ذوو الإعاقة تحت مجهر سوق العمل الخاص "برداً وسلاماً".. من حمص لدعم الدفاع المدني والمتضررين من الحرائق تأهيل بئرين لمياه الشرب في المتاعية وإزالة 13 تعدياً باليادودة "سكر مسكنة".. بين أنقاض الحرب وشبهات الاستثمار "أهل الخير".. تنير شوارع خان أرنبة في القنيطرة  "امتحانات اللاذقية" تنهي تنتيج أولى المواد الامتحانية للتعليم الأساسي أكرم الأحمد: المغتربون ثروة سوريا المهاجر ومفتاح نهضتها جيل التكنولوجيا.. من يربّي أبناءنا اليوم؟