خبير زراعيٌّ يحذّر من نبات شبيه “شقائق النّعمان”

الثورة – رسام محمد:

تناثرها في السهول وأطراف الطرقات، إعلان حيّ تقدمه الطبيعة لحلول فصل الربيع وتباشير بقدومه، يسميه عموم الناس “شقائق النعمان”، لكن ونظراً لأهميته العلاجية في المنازل واستخداماته الأخرى الهامة من جهة، ولتجنب الخلط بينه وبين “شقائق النعمان” الحقيقية سلطت “الثورة” مع المهندس والخبير الزراعي موسى البكر الضوء على هذا النبات “شبيه الشقائق”.

من الأخطاء الشائعة

يقول البكر: إن ما ينتشر في بداية فصل الربيع يسمى “الخشخاس أو الديدحان”، وهو نبات بري بساق خضراء طويلة وزهرة بلون واحد أحمر، ينبت غالباً في السهول على عكس “شقائق النعمان” التي يتواجد معظمها في الجبال بقامة أقصر وألوان متعددة منها الأحمر والبنفسجي والأبيض والمائل للزرقة.

مهدئ للسّعال

ويوضح الخبير الزراعي أنّ “الخشخاش” نبات يدخل في تركيبات طبيّة عاليّة جداً، وتستخدمه السيدات في المنازل كمهدئ للسعال، كما يحتوي على مادة مخدرة تهدئ الأعصاب، وعليه يجب أن يكون استخدامه بكميات مدروسة، على ألا تتجاوز الجرعة ربع ملعقة طعام قبل إذابته بالماء، وعند الكبار يجب أن يكون كذلك لفترات قصيرة، كما يصنع منه مربيات بقيمة غذائية عالية.

جمال ومحاذير

ومع كل هذا الجمال والأرض المزركشة بالأحمر هناك محاذير حقيقية يطرحها الأطباء مؤكدين أن جرعات زائدة منه قد تتسبب بأضرار كبيرة للجهاز العصبي، خاصة بالنسبة إلى الرضع، وذلك لاحتوائها على مواد مخدرة مما يدعو إلى ضرورة أن يكون التعامل مع هذا النبات مدروساً من الوسط المحيط، ومشدداً لجهة الرقابة الصحية.

آخر الأخبار
السويداء "منا وفينا": حملة وطنية تتجاوز الألم وتعيد بناء الثقة  صندوق خاص للسويداء.. تعزيز الشعور بالانتماء وترسيخ الوحدة الوطنية   مصادرة أسلحة ومخدرات في ريف درعا الشرقي  سويداء الوطن..  صندوق للسويداء  والإعمار بالاستثمار   طريق يربط بين الزبداني وهريرة لتسهيل خدمات المناطق الجبلية  وزير السياحة: تذليل العقبات التمويلية التي تعترض الأعمال   فيدان: أمن سوريا غير منفصل عن أمن تركيا  الشرع يترأس اجتماعاً موسعاً للحكومة ويصدر توجيهات لتعزيز التنسيق الوطني إدلب تستعيد مآذنها… حملة واسعة لإعمار المساجد المدمّرة  حملة أمنية مكثفة لضبط الدراجات المخالفة في سلقين بإدلب الرئيس الشرع يبحث مع الوزراء ورؤساء الهيئات العامة والمحافظين المستجدات السياسية والأمنية  140 ألف طفل وطفلة تستهدفهم حملة اللقاح في درعا بيئة العمل المحفزة.. مفتاح الأداء العالي والرضا الوظيفي  الباحث بسام السليمان: دمشق وأنقرة تواجهان تحديات مشتركة "التعليم المستمر".. تأهيل الشباب ودمجهم بسوق العمل سوريا وتركيا تبحثان قضايا مكافحة الإرهاب وتعزيزالاستقرار وضبط الحدود ورشات تصليح السيارات بحلب معاناة يومية.. ومخاوف من غياب الحلول  مبادرة تنظيم البسطات بحلب تتعثّر.. والسبب كراج الانطلاق تأهيل مركزين متخصصين لاستقبال المتسولين بدمشق