الثورة- أسماء الفريح:
أكدت قطر ومصر أن جهودهما في ملف الوساطة بقطاع غزة مستمرة ومتسقة، وتستند إلى رؤية موحدة تهدف إلى إنهاء الأزمة الإنسانية غير المسبوقة في القطاع، وتخفيف معاناة المدنيين عبر تهيئة الظروف الملائمة للوصول إلى تهدئة شاملة.
وفي بيان مشترك أوردته وكالة “قنا”، شددت الدولتان على أن محاولات بثّ الفرقة بين الأشقاء، عبر التشكيك أو التحريف أو التصعيد الإعلامي، لن تنجح، ولن تثنيهما عن مواصلة العمل المشترك لإنهاء هذه الحرب والكارثة الإنسانية التي خلفتها.
وجدد البلدان التأكيد على أنهما لن ينجرا إلى أي سياقات داخلية أو حسابات جانبية لا تخدم مصلحة الشعب الفلسطيني، وعلى التزامهما الكامل بالعمل في إطار واضح يركز على رفع المعاناة وتثبيت التهدئة وصولاً إلى حل دائم.
وبينتا أن جهودهما تنسق عن كثب مع الولايات المتحدة، في سبيل التوصل إلى اتفاق يضع حداً للمأساة الإنسانية ويضمن حماية المدنيين.
وكان مستشار رئيس مجلس الوزراء المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري جدد أمس خلال إحاطة إعلامية على مواصلة بلاده لجهودها في الوساطة بشأن القطاع بالتعاون مع شركائها الإقليميين والدوليين، وقال بهذا الصدد: “لن تردعنا التصريحات الإسرائيلية، ولن تردعنا محاولات تشويه الوسطاء سواء في دولة قطر أو في جمهورية مصر العربية، على العكس تماماً، جهودنا مستمرة على الرغم من صعوبة الموقف، وعلى الرغم من الوضع الإنساني الكارثي المستمر في قطاع غزة”.