مدير كرة البرتقالي (للثورة) نزار محروس: مبارياتنا المؤجلة مشكلة ..عمل الوزارة ونجاحها سيصطدمان بالواقع!

الثورة – هشام اللحام:
تواصل كرة البرتقالي استعداداتها للدوري الكروي الممتاز الذي سيستأنف في الحادي و العشرين من الشهر الجاري، حيث يقود الكابتن نزار محروس التدريبات اليومية، حول هذه الاستعدادات، وحظوظ فريق الوحدة في المنافسة، وأشياء أخرى، كانت أسئلتنا التي وجهناها للمدير الفني للبرتقالي.

استعدادات حسب الظروف

أشار المحروس إلى أن التدريبات توقفت بعد انتهاء مسابقة الدرع، بسبب تغيير الإدارة، والضائقة المالية، وظروف أخرى مختلفة، وقد عاد الفريق للتدريب قبل حوالي ثلاثة أسابيع استعداداً للدوري الذي سيستكمل بعد أسبوعين تقريباً، وتقتصر التحضيرات على التدريبات، وبعض المباريات الودية المتاحة، بهدف الوصول إلى حالة بدنية جيدة وتطبيق حالات تكتيكية، حيث ثبّت فريقنا مشاركته في دورة دمشق الكروية الودية للرجال، والتي تُقام بدءاً من الغد، ولغاية (16) أيار، بمشاركة أندية: الشرطة، الجيش، الفتوة، الوثبة والكرامة، إذ سيخوض فريقنا منافسات المجموعة الثانية إلى جانب ناديي الوثبة والشرطة.
وحول النظام الذي اعتمد لاستكمال الدوري، وهو دوري من مرحلة واحدة، مع تأهل الأربعة الأوائل للدور النهائي، قال: حسب الظروف الحالية من عدم وجود ملاعب، ومقومات أساسية لإقامة دوري منتظم ومتكامل، فالقرار طبيعي، وكان هناك شبه إجماع عليه، باستكمال مرحلة الذهاب، ومن ثم مربع ذهبي لتحديد البطل، بمعنى أنه بحسب الظروف الراهنة، بطولة الدوري بهذا الشكل مقبولة.

ضغط وطموح

وسألنا المحروس حول الضغط الذي سيعاني منه فريقه بوجود مباريات مؤجلة فقال:
نعم، نحن في هذا الدوري، وفيما تبقى منه، سندفع ثمن أخطاء إدارات سابقة، حيث لم نستطع تسجيل اللاعبين في الوقت المناسب، وتأخر دخولنا في الدوري، واضطررنا إلى لعب مباراة واحدة من أصل ست مباريات، لعبناها بفريق خليط من الشباب ولاعبي الأولمبي، وبالتالي المباريات المؤجلة ستوضع بين المباريات المتبقية، مما سيسبب الإرهاق والتعب، وخاصة أن لاعبينا لم يعتادوا اللعب بهذا الشكل، خاصة أن الملاعب غير جيدة، ونتمنى أن تكون مواعيد المباريات المؤجلة متباعدة وفيها عدالة، لأن معظم الفرق لعبت مباريات على أرضها، بينما ستكون مبارياتنا على أرض محايدة.
وحول حظوظ الوحدة بالمنافسة، فهي كمعظم الفرق التي تطمح للفوز والتتويج، ولكن يتوقع أن تنقسم الفرق إلى طوابق، وخاصة مع قرار إلغاء الهبوط الذي سيدفع الفرق إلى تقديم أداء شرفي، بينما الفرق التي لديها إمكانات جيدة فهي ستلعب للمنافسة، ونحن بلا شك نأمل أن نكون من بين هذه الفرق، وبالطبع هناك فرق مميزة وحظوظها كبيرة، كالأهلي والكرامة والوثبة والفتوة وتشرين وحطين والطليعة، وكذلك الشعلة الذي فرض نفسه في بطولة الدرع.

انتخابات الاتحاد والصعوبة

ورداً على سؤال حول انتخابات الاتحاد وإذا ما كان لديه طموح لدخول الاتحاد قال: أولاً هي مرحلة انتقالية على كل المستويات، وبالتالي أي اتحاد سيبدأ ليس من الصفر بل من تحت الصفر، ولا أتوقع أن يكون هناك جديد يذكر إذا لم ترفع العقوبات، والكل يعمل بظروف جيدة، فالاتحاد يحتاج إلى مال ودعم وبنية تحتية، أمور كثيرة تحتاجها اللعبة، وبالتالي أعان الله أي اتحاد قادم أياً كان رئيسه وأعضاؤه، الاتحاد ونجاح الاتحاد يحتاجان إلى وقت، لأن البداية ستكون بحسب الواقع، إذ لا يوجد حالياً أدوات للتطوير من ملاعب وغيرها، وهذا في المرحلة الحالية، والأمل أن تكون الأمور أفضل في المستقبل.
وفيما يتعلق بالترشح للانتخابات قال المحروس: إنه ليس لديه رغبة في ذلك، خاصة أن ظروف العمل الحالية غير مناسبة، وفي المستقبل الأمر في علم الغيب، وفي كل الأحوال ” أتمنى التوفيق للجميع”.

الوزارة خطوة جيدة

وأبدى كابتن المنتخب الأول، ومدربه وأحد أبرز نجومه سابقاً، تفاؤله بتشكيل وزارة للرياضة والشباب، والمهم وجود خطوات إيجابية تؤدي للتطوير، وقد سمعنا أن السيد الوزير محمد الحامض قد استعان بالخبرة الكبيرة، حكمنا الدولي جمال الشريف كمعاون، وهو لديه الكثير من الأفكار، ولكن هل ستجد طريقها للتنفيذ، الكثيرون لديهم أفكار وآراء ولكن ستصطدم بالواقع، كالأمور المادية والبنية التحتية والكوادر والكفاءات، فاليوم العمل يحتاج إلى تخطيط ومال، والمال يحتاج إلى أشخاص تعرف كيف تديره، وكيف تطبق الأفكار بكفاءة، والأمل بالتوفيق والنجاح، من خلال خطة زمنية، وكوادر قادرة على العمل بإخلاص وصبر وتعاون للنهوض بكل الألعاب وخاصة كرة القدم.