سومر الحنيش :
لسنا ضد عودة أحد إلى الواجهة وإلى أماكن اتخاذ القرار، لأننا لسنا من الذين يجرمون الناس، ولا يحق لأحد ذلك، السبب فيما نقول إن الوسط الكروي يشهد مؤخراً تداول أسماء كانت في أماكن اتخاذ القرار أيام النظام المخلوع، ومارست الفساد السري والعلني، واتبعت نهج المحسوبية والواسطة حتى في الدورات التدريبية، ثم قامت حالياً بـالرجوع، هذا يتم تداوله ولا نتبناه طبعاً، لتعود إلى الواجهة، ولكن؟
سرّ إشارة الاستفهام بعد هذه الـ “لكن” هو عودة الممارسات على طريقة المحسوبية من الأشخاص أنفسهم، على سبيل المثال قرأنا على “فيس بوك” أسماء دارسين خضعوا لدورة في كرة القدم، متى أقيمت الدورة؟ من دعا إليها؟ من درب فيها؟ كيف تم التقدم والترشيح والاختيار؟ كل هذا غير معروف وتم بسرية، ولم يعلن عنه!
ماذا نسمي هذا السلوك إلا تكراراً لفساد ممنهج مخلوع؟ ألم يحن للكرة السورية أن تتخذ زينتها، كما بدأت قطاعات البلاد كافة تتخذ زينتها بعد سقوط الأصنام؟
نكرر أننا لسنا ضد أحد، ولا نتهم أحداً، ولكن لا تكرر الفساد والأخطاء ذاتهما!”