مبدع من بلدي.. عز الدِّين التَّنُوخي

الثورة:

ولد عز الدِّين بن علم الدِّين التَّنُوخي، بدمشق عام 1889 م لأبٍ امتهن صناعة سروج الخيل، وكان متفوقاً بها فَسُمي شيخ السروجية.

التحق عزّ الدين بالمدرسة الابتدائية السباهية بدمشق، ثم انتقل إلى المدرسة الرشدية الابتدائية والعالية، وتلقى فيها مبادئ العلوم واللغات العربية والتركية والفارسية والفرنسية، أرسله أبوه إلى مصر للالتحاق بالأزهر، كعبة العلم في ذاك الزمن، فمكث هناك خمس سنين، ثم عاد إلى دمشق لينتقل منها إلى فرنسا، حيثُ اختارته جمعية أهلية سنة 1910 م لمتابعة تحصيله العالي في إحدى مدارسها، ومكث بفرنسا ثلاث سنوات.

أسهم في تأسيس المجمع العلمي العراقي، وفي العام 1928 انتُخِب أميناً لسرّ المجمع العلمي العربي بدمشق، فنائباً لرئيسه، وبقي في المنصب حتى وفاته عام 1966، تولى إدارة المعارف في مُحافظة السويداء بسوريا عام 1943، ثم أصبح مُفتشاً بوزارة المعارف عام 1947 وعضواً في لجنة التربية والتعليم.

وحين أُسِّست كلية الآداب بجامعة دمشق في عام 1948 انتُدب لتدريس علوم العربية فيها وأصبح أستاذاً ودرّس فيها علوم البلاغة.

وشارك باسم مجمع اللغة العربية في تأبين أمير الشعراء أحمد شوقي بالقاهرة عام 1932، له نحو عشرين كتاباً من تأليفه في اللغة والأدب والنحو.

كان رضيَّ النّفس، كريم الخُلق، جمّ التواضع، عفيف اللِّسان، متمسكاً بدينه، معتزاً بقوميته، وكان وافر النشاط، يعمل في كل اتجاه يخدم الأهداف التي نذر نفسه لها، وكانت حياته مِثالاً للعصامية والنشاط والانقطاع إلى التأليف والبحث والتحقيق في جوانب مختلفة من الثقافة العربية الإسلامية.

توفي بدمشق عام 1966م، ولمكانته العلمية، وتخليداً لذِكراه، أطلقت وِزارةُ التربية والتعليم السورية اسمه على إحدى مدارس دمشق، في حي المِزَّة.

آخر الأخبار
بعد رفع تعرفة الكهرباء.. هل ستتحسن التغذية؟   بيع الكهرباء بأسعار منخفضة يشل قدرتها على التطوير والصيانة       عصمت عبسي: العشائر ترفض قسد وتطالب بالعودة إلى كنف الدولة    من الرهان إلى النهضة   دمشق تنام مبكرا.. فهل تنجح في إعادة هيكلة ليلها التجاري؟  تعرفة الكهرباء .. ضرورات الإصلاح والواقع المعاش  فاتورة دعم الكهرباء كبيرة جداً ولا بد من تصحيحها رئيس الغرف الزراعية: إتاحة المجال لقطاع الأعمال للقيام بالاستثمار والتنمية إدارة منطقة منبج تنفي شرعية ما يسمى بـ " نقابة المعلمين الأحرار " انتهاكات "قسد" المستمرة تهدد بانهيار اجتماعي في الجزيرة السورية "التأمين والمعاش" بحمص ..طابق مرتفع وكهرباء بـ"القطارة" ..! رفع تعرفة الكهرباء بين ضرورات الاستدامة والضغوط المعيشة  مستشفى الصنمين... بين نبض الحياة وغياب القرار! "المستهلك المالي" يحتاج إجراءات مبسطة تناسب المواطن العادي الموجه الأول لمادتي الفيزياء والكيمياء: تفعيل المخبر المدرسي وإدخال "الافتراضي" خروقات "قسد" المستمرة.. انتهاكات بحق المدنيين تتجاوز اتفاق الـ10 من آذار  بعد رفع أسعار الكهرباء.. صناعيون يطالبون بالتشاركية لإنقاذ القطاع  التسوق الإلكتروني.. فرصة اقتصادية أم تهديد للمتاجر الصغيرة؟ تفعيل دور القضاء في السياسات التعليمية  الإصلاح والواقع المعيشي.. خياران أحلاهما مر  أمام  قرار رفع الكهرباء